كشفت حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم السبت، أن جهود التوصل لتهدئة في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل ما زالت مستمرة، لكنها تصطدم "دائمًا بتصعيد الاحتلال لعدوانه على غزة".
وأضاف المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح لـ"الأناضول"، أن "هناك اتصالات منذ اللحظة الأولى بين المقاومة والوسطاء، والجهود مستمرة لكنها تصطدم دائما بتصعيد الاحتلال لعدوانه على القطاع".
وأوضح أن إسرائيل كثّفت في الساعات الأخيرة من "عمليات الاغتيال لقيادات المقاومة كما زادت من وتيرة قصف منازل المدنيين".
وأشار إلى أن إسرائيل "هي من بدأت العدوان باغتيالها لقيادات المقاومة فجر الثلاثاء"، محملًا إياها "المسؤولية عن التداعيات".
استهداف مستمر للمنازل
كما توعد قاسم بتوسيع الفصائل الفلسطينية لضرباتها الصاروخية في حال "استمر الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه للمنازل".
والسبت، ارتفع عدد المباني السكنية التي دمّرتها الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بداية العدوان فجر الثلاثاء الماضي، إلى 17.
صور مباشرة لتصاعد سحب الدخان الأسود في قطاع #غزة جراء القصف الإسرائيلي لمواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية 👇#فلسطين pic.twitter.com/ciGPHGLbKH
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 11, 2023
وكان المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة قد قال قبل هاتين الغارتين إن عدد المنازل (المباني) المدمرة بفعل غارات إسرائيل، منذ فجر الثلاثاء، وصل 15، بواقع 51 وحدة سكنية، فضلًا عن تضرر 940 وحدة سكنية، منها 49 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
ومنذ فجر اليوم، استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية نحو 6 مبان سكنية على الأقل في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
إصابة 3 إسرائيليين
إلى ذلك، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية إصابة 3 أشخاص من بينهم اثنان بجروح خطيرة، السبت، لدى سقوط صاروخ أطلق من القطاع تجاه منطقة "غلاف غزة".
وقالت هيئة الإسعاف إن "صاروخًا سقط في منطقة مفتوحة بمستوطنة شوكيدا شمالي غرب النقب أسفر عن إصابة 3 أشخاص" وفق ما نقلت عنها صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.
ووصفت الهيئة "جروح 2 من المصابين بالخطيرة وإصابة وصفت بالمتوسطة"، مشيرة إلى أن المصابين "تم نقلهم إلى مستشفى سوروكا بمدينة بئر السبع (جنوب)".
ولاحقًا، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن اثنين من المصابين من قطاع غزة يعملان في الرعي، وثالث يحمل الهوية الإسرائيلية من سكان النقب.
