Skip to main content

استهدفت موسكو.. روسيا تعلن إحباط هجمات أوكرانية بطائرات مسيّرة

الإثنين 24 يوليو 2023

أعلنت روسيا إسقاط طائرتَين أوكرانيّتَين بلا طيّار في موسكو ليل الأحد- الإثنين، مؤكدة أنها أحبطت "عملًا إرهابيًا" من جانب كييف.

وقالت وزارة الدفاع الروسيّة صباح اليوم: "أُحبِطت محاولة من جانب نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي بواسطة طائرتَين مسيّرتَين على أهداف (موجودة) على أراضي مدينة موسكو". وأضافت: "تمّ تحييد طائرتَين أوكرانيّتَين بلا طيّار وتحطّمتا. ليس هناك ضحايا".

ويأتي ذلك الهجوم عقب تكثيف روسيا هجماتها على مدينة أوديسا، والتي قالت موسكو إنها رد انتقامي على استهداف أوكرانيا مؤخرًا جسرًا يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، الخاضعة لسيطرتها منذ أن ضمتها عام 2014، الأمر الذي دفع الرئيس الأوكراني إلى التعهد بالرد من جانبه على استهداف أوديسا.

من جهتها، أشارت وكالة "تاس" إلى أنّ حطام إحدى المسيّرتَين سقط في كومسومولسكي بروسبكت، قرب وزارة الدفاع الروسيّة، بينما أصابت الأخرى مركزًا للأعمال في شارع ليخاشيفا على مقربة من أحد الشوارع الرئيسة في موسكو.

بدوره، قال رئيس بلديّة موسكو سيرغي سوبيانين، فجر الإثنين، على تلغرام: "اليوم قرابة الساعة 04,00 فجرًا تمّ الإبلاغ عن غارات طائرات بلا طيّار على مبنيَين غير سكنيّين. لا يوجد دمار جسيم أو ضحايا. جميع خدمات الطوارئ تعمل في مكان الواقعة".

فيديو يظهر الأضرار

وبثت وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء لقطات فيديو لمركز الأعمال تُظهر بعض الأضرار في الجزء العلوي من المبنى الكبير، الذي تم إغلاق الطريق المؤدّي إليه.

وكانت موسكو قد تحدثت عن تعرّضها لهجمات عدّة بطائرات بلا طيّار هذا العام، استهدف أحدها الكرملين في مايو/ أيار. ونادرًا ما بلغت هذه المسيّرات منطقة موسكو، ومحيطها على مسافة 500 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا، فيما استخدمت روسيا بدورها بشكل مكثّف سلاح المسيّرات ضد أهداف عدة في أوكرانيا.

وفي بداية يوليو/ تموز الجاري، أعلنت روسيا إسقاط خمس طائرات مسيّرة قرب موسكو، محمّلة أوكرانيا المسؤولية عن ارتكاب "عمل إرهابي" أدّى إلى اضطراب الحركة في مطار فنوكوفو الدولي القريب من العاصمة.

ومنذ بدء موسكو هجومها على أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، استهدفت طائرات مسيّرة عددًا من المدن الروسية، في هجمات شهدت تزايدًا في الأشهر الماضية، فيما لم تتبن كييف أيًا من تلك الهجمات بشكل رسمي.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة