الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

افتتاح قمة جدة.. ولي العهد السعودي: مستعدون للوساطة بين كييف وموسكو

افتتاح قمة جدة.. ولي العهد السعودي: مستعدون للوساطة بين كييف وموسكو

شارك القصة

تقرير على "العربي" حول وصول بشار الأسد إلى مدينة جدة السعودية للمشاركة في القمة العربية الـ32 (الصورة: تويتر)
أكد ولي العهد السعودي على دعم الجهود الدولية لحل الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى استعداد بلاده للوساطة بين كييف وموسكو.

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الجمعة، افتتاح أشغال الدورة العادية الـ32 لقمة جامعة الدول العربية على مستوى القادة التي تنعقد في مدينة جدة، بمشاركة رئيس النظام السوري بشار الأسد بعد رفع تجميد مقعد سوريا في الجامعة العربية الشهر الجاري.

كما شارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أشغال القمة العربية حيث حض في كلمته الأولى أمام قادة الدول العربية على دعم مبادرته للسلام لإنهاء الحرب الروسية في بلاده.

وقال زيلينسكي، الذي يقوم بأول رحلة له إلى السعودية في خطاب،ط: إن الوفود ستتلقى نص خطة السلام المكونة من 10 نقاط وطلب منهم العمل مع أوكرانيا مباشرة من دون وسطاء.

"طي صفحة الماضي"

وقال ولي العهد السعودي، بعد تسلمه رئاسة القمة من دولة الجزائر: "نؤكد لدول الجوار والدول الغربية أننا ماضون إلى السلام، ولن نسمح بتحويل المنطقة إلى ميدان للصراعات".

وأكد في كلمته: "لن نسمح بأن تتحول منطقتنا إلى ميادين للصراعات، ويكفينا مع طي صفحة الماضي تذكر سنوات مؤلمة من الصراعات عاشتها المنطقة، وعانت منها شعوبها وتعثرت بسببها مسيرة التنمية".

ورحب ولي العهد السعودي بحضور رئيس النظام السوري للقمة، وأضاف قائلًا: "نأمل أن تشكل عودة سوريا للجامعة العربية إنهاء لأزمتها".

وقرر وزراء الخارجية العرب في السابع من الشهر الجاري، رفع تجميد مقعد سوريا في الجامعة العربية، مما مكّن الأسد من حضور القمة، إذ كانت آخر قمة عربية حضرها في سرت بليبيا عام 2010.

وأكد بن سلمان على دعم الجهود الدولية لحل الأزمة الأوكرانية، مضيفًا بالقول: "مستعدون لبذل جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا".

تمثيل على مستوى القادة بقمة جدة

ووصل 12 قائدًا ومسؤولًا عربيًا إلى مدينة جدة للمشاركة في أشغال القمة، بالإضافة إلى مشاركة الرئيس الأوكراني الذي وصل السعودية قبل التوجه إلى اليابان للمشاركة في قمة مجموعة السبع بمدينة هيروشيما.

ومنذ الإثنين، توالت اجتماعات تحضيرية تمهيدية للقمة، على مستويات أبرزها وزراء الخارجية العرب، ومن المتوقع صدور قرارات تخص أزمات فلسطين وسوريا وليبيا ولبنان، وسد "النهضة" الإثيوبي.

وتناقش القمة العربية قضايا عديدة بينها الفلسطينية والأزمة الروسية الأوكرانية، والأزمات في السودان وليبيا وسوريا ولبنان واليمن.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close