ارتفع عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية، اليوم الأحد، إلى 4695 منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بعد اعتقال الجيش الإسرائيلي 10 فلسطينيين في عدة محافظات بين مساء السبت وصباح اليوم.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك: إن "حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر ارتفعت إلى نحو 4695".
وذكرت المؤسستان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس (السبت) وحتى صباح اليوم الأحد، 10 مواطنين على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من بلدة بيت أمّر في الخليل".
وتوزعت الاعتقالات اليوم في محافظات الخليل وبيت لحم في جنوب الضفة، ونابلس وجنين وطولكرم شمالاً. وأوضح البيان أن الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
تنكيل وتعذيب
وأشار البيان كذلك، إلى أن قوات الاحتلال تواصل خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على ممتلكاتهم.
وتصاعدت الاعتقالات بالضفة على وقع العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، والذي خلف حتى ظهر اليوم 20 ألفًا و424 شهيدًا، و54 ألفًا و36 جريحًا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
تدمير وقتل
ويشمل التصعيد الإسرائيلي عمليات اقتحام واسعة، لمدن وبلدات الضفة، لا سيما المخيمات هناك، والذي قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إنها تتعرض لتدمير شامل بأسلحة تقليدية، إذ يتعمد جيش الاحتلال استخدام الآليات والجرافات وناقلات الجند بهدف القتل وتدمير البنية التحتية وتخريب منازل وممتلكات المواطنين.
وأسفرت تلك العمليات العسكرية التي يشنها الاحتلال في الضفة الغربية، منذ بداية العدوان على غزة، عن سقوط أكثر من 300 شهيد فلسطيني.