Skip to main content

"اقتراب" صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وإسرائيل.. ماذا قالت حماس؟

الإثنين 20 نوفمبر 2023
تطالب عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حماس نتنياهو بعقد صفقة تبادل فورية - غيتي

أفاد مراسل "العربي" اليوم الإثنين، بأنباء في الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية عن تطور وشيك في المفاوضات بشأن صفقة لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.

ونقل موقع "واللا" العبري أن مفاوضات جارية لتبادل الأسرى مع حركة حماس على مراحل، وإمكانية الاتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار.

كما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه تم تقديم موعد اجتماع حكومة الحرب في تل أبيب بعد تقارير متفائلة بشأن صفقة تبادل الأسرى، كذلك فإن نائب مستشار الأمن القومي الأميركي صرح في الساعات الماضية بتقدم المفاوضات لإطلاق الأسرى أكثر من أي وقت مضى دون التوصل إلى صفقة بعد.

حماس تنفي التوصل إلى اتفاق

في غضون ذلك، نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق صحة ما رددته وسائل إعلام منسوبًا لمصادر في الحركة عن التوصل إلى صفقة تبادل تبدأ اليوم الإثنين.

وقال الرشق في بيان مقتضب على صفحة "حماس" بمنصة "تلغرام" فجر اليوم: "لا صحة لما ذكرته بعض وسائل الإعلام - منسوبًا لمصادر في حماس - بالتوصل لصفقة تبادل تبدأ من اليوم"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وإسرائيليًا قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية: إن "تل أبيب نفت التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار يبدأ اليوم الاثنين، وإطلاق سراح رهائن".

شروط صفقة تبادل الأسرى

من جهتها، قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، مساء أمس الأحد: "أجرى منتدى أسر الرهائن والمفقودين اتصالات مع أقارب الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وأبلغهم بوجود تقدم كبير في المفاوضات مع حماس نحو التوصل إلى اتفاق للإفراج عنهم". ومع ذلك، أوضحت المجموعة أنه "على الرغم من أن العملية جارية، إلا أنها قد تستمر لعدة أيام أخرى".

بدورها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء الأحد إنه "تم إحراز تقدم في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين بوساطة قطرية".

وأضافت: "أعلنت حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح مجموعة من 50 محتجزًا مقابل 4 إلى 5 أيام. فترة راحة، والإفراج عن نحو 150 أسيرًا فلسطينيًا من الأطفال والنساء، وإدخال الوقود إلى قطاع غزة".

"تحديات بسيطة"

وفي  مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة الدوحة مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، مساء أمس الأحد، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن "هناك تحديات بسيطة ضمن المفاوضات وهي لوجستية وعملية وليست جوهرية، ويمكن تذليلها".

وتعرض "حماس" على إسرائيل هدنة لعدة أيام، وإدخال الوقود والغذاء إلى غزة، والإفراج عن أسرى من السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، يشمل من يحملون جنسيات أجنبية.

وتقول إسرائيل إن 239 من مواطنيها تحتفظ بهم حركة حماس في قطاع غزة، بين عسكريين ومدنيين، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن المقاومة الفلسطينية تؤكد أن العدوان المستمر للاحتلال على القطاع، والقصف العشوائي المتواصل منذ 45 يومًا تسبب في قتل بعضهم.

المصادر:
العربي - الأناضول
شارك القصة