الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الأعلى منذ 2014.. أسعار نفط برنت تلامس 117 دولارًا بفعل أزمة أوكرانيا

الأعلى منذ 2014.. أسعار نفط برنت تلامس 117 دولارًا بفعل أزمة أوكرانيا

شارك القصة

يناقش "خليج العرب" تداعيات الهجوم الروسي على أسعار وإمدادات الغاز والنفط في العالم (الصورة: غيتي)
تعتبر أسعار النفط المسجلة في التعاملات المبكرة، الخميس، الأعلى منذ الربع الأول 2014، بحسب البيانات التاريخية لسوق النفط العالمي.

ارتفعت أسعار النفط الخام في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، لتلامس 117 دولارًا وهو الأعلى منذ 2014، مع زيادة المخاوف من توتر سلاسل إمدادات الطاقة بفعل الأزمة الروسية الأوكرانية، والتزام تحالف "أوبك +" آلية الإنتاج الحالية.

وأطلقت روسيا، فجر 24 فبراير/ شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وبدأت روسيا الهجوم العسكري على جارتها في وقت كانت الأسعار ترتفع أساسًا بسبب نقص الإمدادات والانتعاش القوي في الطلب في جميع أنحاء العالم، بسبب رفع العديد من الدول القيود التي فرضتها لمكافحة جائحة كوفيد.

"أمور جيوسياسية"

والأربعاء، أبقى تحالف "أوبك +" على سياسة تعديل الإنتاج دون تغيير، في أبريل/ نيسان المقبل، عبر زيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا، رغم ارتفاع أسعار النفط.

وقال التحالف، في بيان: إن "السبب الحالي لارتفاع أسعار النفط الخام يعود إلى أمور جيوسياسية، وليس لأسباب مرتبطة بخلل فني في سوق الإمدادات".

وبحلول الساعة (07:15 ت.غ)، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم مايو/ أيار، بنسبة 3.67% أو 4.03 دولارات، إلى 117.03 دولارًا للبرميل.

كما صعدت أسعار العقود الآجلة للخام الأميركي غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل/ نيسان، بنسبة 3.67% أو 4.04 دولارات إلى 114.62 دولارًا للبرميل.

وتعتبر أسعار النفط المسجلة في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، الأعلى منذ الربع الأول 2014، بحسب البيانات التاريخية لسوق النفط العالمي.

وأمس الأربعاء، اتفقت السعودية وروسيا ومنتجون كبار آخرون للنفط على الاستمرار في زيادة الإنتاج بشكل تدريجي فقط، رغم الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي أدى إلى ارتفاع أسعار الخام.

كما وافقت الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة في اجتماع عبر الفيديو أمس، على ضخ 60 مليون برميل نفط من احتياطي الطوارئ حفاظًا على استقرار السوق.

وإلى الآن يقاوم تحالف أوبك بلاس الذي يضم منظمة الدول المصدرة للنفط وشركاءها ضغوطًا من كبار مستهلكي النفط مثل الولايات المتحدة، من أجل زيادة أكبر في الإنتاج في وقت يواجه بعض أعضائه على غرار نيجيريا وأنغولا صعوبات للوفاء بحصصهم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close