Skip to main content

الانتخابات الأميركية.. هاريس تتقدم على ترمب في أحدث استطلاع

الخميس 29 أغسطس 2024
تقدمت هاريس بفارق تسع نقاط بين النساء وست نقاط بين المنحدرين من أميركا اللاتينية - غيتي

أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز/ إبسوس في الولايات المتحدة ونُشرت نتائجه اليوم الخميس أن المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس حصلت على تأييد بلغ 45% مقابل 41% للمرشح الجمهوري دونالد ترمب، وأن هاريس أثارت حماسة جديدة بين الناخبين وفي السباق قبل انتخابات 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.

ويزيد التقدم بأربع نقاط مئوية بين الناخبين المسجلين عن تقدم هاريس بنقطة واحدة على الرئيس السابق في استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في أواخر يوليو/ تموز.

وأظهر الاستطلاع الجديد الذي أُجري في 8 أيام انتهت أمس الأربعاء وبلغ هامش الخطأ فيه نقطتين مئويتين، أن هاريس، نائبة الرئيس الحالي، تحظى بدعم بين النساء والمنحدرين من أميركا اللاتينية.

هاريس تتقدم على ترمب

وتقدمت هاريس بتأييد 49% من الناخبين مقابل 36% لترمب، بفارق 13 نقطة مئوية بين النساء والمنحدرين من أميركا اللاتينية. وفي أربعة استطلاعات أجرتها رويترز/إبسوس في يوليو، تقدمت هاريس بفارق تسع نقاط بين النساء وست نقاط بين المنحدرين من أميركا اللاتينية.

وتقدم ترمب بين الناخبين البيض والرجال، بفارق مماثل في الفئتين لما كان عليه في يوليو، لكن تقدمه بين الناخبين غير الحاصلين على درجات جامعية تقلص إلى 7 نقاط في أحدث استطلاع، منخفضا عن 14 نقطة كانت لصالحه بينهم في يوليو.

وتوضح النتائج مدى ما طرأ على السباق الرئاسي الأميركي من تغيرات خلال الصيف. فقد أنهى الرئيس جو بايدن (81 عامًا) حملته المتعثرة في 21 يوليو، بعد أداء كارثي، في مناظرة ضد ترمب، أثار دعوات واسعة النطاق من أعضاء حزبه الديمقراطي للانسحاب من مسعى إعادة انتخابه.

وتقدمت هاريس منذئذ على ترمب في استطلاعات الرأي على مستوى البلاد وفي الولايات المتأرجحة الحاسمة بين الحزبين. وتقدم استطلاعات الرأي على مستوى البلاد، ومنها استطلاعات رويترز/ إبسوس، مؤشرات مهمة عن آراء الناخبين، لكن نتائج المجمع الانتخابي على مستوى الولايات المفردة تحدد الفائز، ويحسم السباق على الأرجح بضع ولايات متأرجحة حاسمة.

وفي الولايات السبع التي تقاربت فيها النتائج في انتخابات 2020، وهي ويسكونسن وبنسلفانيا وجورجيا وأريزونا ونورث كارولاينا وميشيغان ونيفادا، حصد ترمب تأييدًا بنسبة 45% مقابل 43% لهاريس بين الناخبين المسجلين الذين شاركوا في الاستطلاع.

حماس يتزايد

وفي السياق، قال نحو 73% من الناخبين الديمقراطيين المسجلين في الاستطلاع إنهم أصبحوا أكثر حماسًا للتصويت في نوفمبر، بعد دخول هاريس السباق.

ووجد استطلاع أجرته رويترز/إبسوس في مارس/ آذار أن 61% من المشاركين في الاستطلاع الذين اعتزموا التصويت لصالح بايدن كانوا يفعلون ذلك أساسًا بغرض التصدي لترمب، بينما 52% من الناخبين الذين يعتزمون التصويت لهاريس في استطلاع أغسطس/ آب يريدون التصويت لها دعمًا لها كمرشحة في المقام الأول وليس لمعارضة ترمب.

لكن ناخبي ترمب عبروا أيضًا عن تحمسهم لمرشحهم، فقد قال 64% إن اختيارهم مدفوع بتأييدهم لترمب أكثر من كونه معارضة لهاريس. وقال 45% إنهم اختاروا ترمب لأن لديه نهج أفضل لإدارة الاقتصاد الأميركي، وهي نسبة أكبر من تلك التي حصل عليها ترمب في استطلاع آخر أجرته رويترز/إبسوس هذا الأسبوع، في مقابل 36% لهاريس.

وفي المقابل حظيت هاريس بتأييد 47% من المشاركين في الاستطلاع مقابل 31% لترامب في سياسة الإجهاض.

وأُجري الاستطلاع على مستوى البلاد وشارك فيه 4253 بالغًا في الولايات المتحدة بينهم 3562 ناخبًا مسجلًا.

المصادر:
رويترز
شارك القصة