أعلن جيش الاحتلال اليوم الأحد، أنه انتشل جثث 6 محتجزين إسرائيليين من نفق في منطقة رفح في قطاع غزة.
وأضاف في بيان، أن "جثث كارميل جات، وإيدن يروشالمي، وهيرش غولدبرغ-بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموج ساروسي، وأوري دانينو نُقلت إلى إسرائيل".
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية: "كان من المفترض الإفراج عن اثنين من الأسرى القتلى في المرحلة الأولى لصفقة محتملة".
وقد أفاد مراسل التلفزيون العربي، بأن خمس عائلات إسرائيلية أعلنت مقتل أبنائها المحتجزين في قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما تتواصل بإسرائيل انتقادات المعارضة وعائلات الأسرى في غزة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بالتخلي عن الأسرى وتركهم للموت بالقطاع، عبر وضع شروط تعجيزية تحول دون إبرام اتفاق مع حركة حماس لوقف الحرب، بما يتضمن صفقة لتبادل الأسرى.
فمنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشنّ إسرائيل عدوانًا على غزة، أسفر عن قرابة 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
بايدن يتوعد قادة حماس بعد العثور على جثة محتجز أميركي بغزة
من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن ليل السبت أن من بين جثث المحتجزين، جثة الإسرائيلي الأميركي هيرش غولدبرغ بولين.
وقال بايدن في بيان: "في وقت سابق اليوم (أمس السبت)، عثرت القوات الإسرائيلية في نفق تحت مدينة رفح، على جثث 6 رهائن كانت حماس تحتجزهم"، مضيفًا: "لقد تأكدنا الآن أنّ أحد الرهائن.. كان المواطن الأميركي هيرش غولدبرغ بولين".
وأكد بايدن أن "قادة حماس سيدفعون الثمن"، مردفًا في الآن عينه بـ"أننا سنواصل العمل على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين".
وأشار إلى أنه "عمل بلا كلل لضمان عودة هيرش إلى ذويه سالمًا معافى"، مضيفًا "خبر وفاته يفطر قلبي".
وقبيل الحديث عن العثور على هذه الجثث، كانت إسرائيل تقول إنه ما زال لديها 107 أسرى في غزة، بينهم عدد من القتلى.
لكن حماس قالت في بيانات سابقة إن العشرات من هؤلاء الأسرى قتلوا جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف مناطق في القطاع خلال الحرب المستمرة للشهر الحادي عشر على التوالي.