الأحد 3 نوفمبر / November 2024

الرئيس الإيراني لأول مرة في دمشق منذ 13 عامًا.. طهران: زيارة مهمة

الرئيس الإيراني لأول مرة في دمشق منذ 13 عامًا.. طهران: زيارة مهمة

شارك القصة

إضاءة في برنامج "قضايا" على تداعيات الهجمات الإسرائيلية على أهداف إيرانية في سوريا (الصورة: الأناضول)
قال سفير طهران في دمشق: إن زيارة الرئيس إبراهيم رئيسي إلى سوريا سيكون لها تأثير على المستويين الإقليمي والدولي.

من المقرر أن يتوجه الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى دمشق، الأربعاء المقبل، على رأس وفد اقتصادي وسياسي رفيع المستوى في رحلة تستغرق يومين.

وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس إيراني إلى دمشق منذ 13 عامًا.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري أن "زيارة رئيسي إلى دمشق الأربعاء زيارة بالغة الأهمية نظرًا للتغيرات والتطورات التي تحدث في المنطقة".

وفي سياق وصفه للنتائج المتوقعة لهذه الزيارة، قال أكبري: "هذه الرحلة لن تكون مثمرة لطهران ودمشق فحسب، بل هي حدث جيد للغاية يمكن أن تستفيد منه دول أخرى في المنطقة".

تداعيات اتفاق طهران والرياض

وأضاف أكبري أن "زيارة رئيسي إلى دمشق ستكون رحلة مهمة للغاية بسبب المتغيرات والتطورات في المنطقة، حيث ستكون لها تأثيرات إيجابية على الصعيدين الإقليمي والدولي"، حسب وكالة "مهر" المحلية.

كما أشار الدبلوماسي الإيراني إلى أن "الزيارة ستساهم أيضًا في تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في جميع المجالات".

وتأتي زيارة رئيسي إلى سوريا في خضمّ تحرّكات دبلوماسية إقليمية يتغيّر معها المشهد السياسي في المنطقة منذ اتفاق الرياض وطهران على استئناف علاقاتهما الشهر الماضي.

وتتزامن كذلك مع انفتاح عربي، سعودي خصوصًا، تجاه دمشق التي قاطعتها دول عربية عدة منذ اندلاع النزاع عام 2011.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قد قال الجمعة إن "المنطقة تسير نحو التعاون وتضافر الجهود، ونحن لا نقيم التقارب بين إيران والسعودية على أنه يصب في مصلحة البلدين فقط بل في مصلحة المنطقة برمتها".

وأضاف في حديث للصحافيين من بيروت أن التطورات الإيجابية بعد الاتفاق "وعودة الانفتاح العربي على سوريا تفتح مناخات بالغة الأهمية على مستوى المنطقة، ولا شك أن لبنان يحتل مكانة مرموقة في هذه المنطقة".

وتعدّ إيران داعمًا رئيسيًا لنظام دمشق، وقدمت لها منذ بدء النزاع في العام 2011 دعمًا سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا.

وقد بادرت في العام 2011 إلى فتح خط ائتماني لتأمين احتياجات سوريا من النفط خصوصًا، قبل أن ترسل مستشارين عسكريين ومقاتلين لدعم جيش النظام السوري في معاركه. وساهم هؤلاء في ترجيح الكفة لصالحه على جبهات عدة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close