الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

الزيارة الأولى من نوعها منذ 2011.. وزير الخارجية السعودي في دمشق

الزيارة الأولى من نوعها منذ 2011.. وزير الخارجية السعودي في دمشق

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول زيارة وزير خارجية النظام السوري إلى السعودية الأسبوع الماضي (الصورة: غيتي)
تتزامن زيارة وزير الخارجية السعودي إلى دمشق اليوم، مع زيارة يجريها وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد لتونس، هي الأولى له منذ قطع العلاقات بين البلدين في فبراير 2012.

وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إلى دمشق اليوم الثلاثاء، بحسب ما ذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، والتقى خلالها رئيس النظام بشار الأسد.

وتعد الزيارة، التي أعلنت عنها وزارة إعلام النظام السوري منذ الصباح، أهم خطوة حتى الآن نحو إنهاء العزلة الإقليمية التي يعيشها النظام السوري، على مدى عقد بسبب قمعه الاحتجاجات ضد رئيسه بشار الأسد.

وكان الجانبان السعودي والسوري اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية. وذكرت وكالة "رويترز" هذا الشهر أن وزير الخارجية السعودي سيتوجه إلى دمشق لدعوة الأسد لحضور قمة الجامعة العربية التي تستضيفها الرياض في 19 مايو/ أيار.

وزير الخارجية السعودي في دمشق

وقبل أن يحطّ وزير الخارجية السعودي في دمشق، زار وزير خارجية النظام فيصل المقداد السعودية الأسبوع الماضي. وعقدت المملكة قمة في جدة لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق لبحث عودة النظام المحتملة إلى المقعد العربي.

وكان بيان صادر عن هذا الاجتماع، شدد على "أهمّية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليّات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربيّة بما يكفل نجاح هذه الجهود".

وطالب البيان بتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين بأمان إلى وطنهم ومكافحة تهريب المخدرات والإرهاب بكل أشكاله.

تحرك دبلوماسي 

وتتزامن زيارة بن فرحان دمشق اليوم، مع زيارة يجريها وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد لتونس، هي الأولى له منذ قطع العلاقات بين البلدين في فبراير/ شباط 2012 للأسباب نفسها التي عزلت نظام الأسد. 

وكان النظام السوري قد أعلن وتونس في بيان مشترك إعادة فتح دمشق سفارتها في تونس وتعيين سفير فيها. وأشارت وكالة "سانا" التابعة للنظام، إلى مواصلة التشاور والتنسيق بين وزيري خارجية البلدين لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها الطبيعي.

وفي 3 أبريل/ نيسان الجاري، أمر الرئيس التونسي قيس سعيد بتعيين سفير لدى دمشق، وذلك بعد أسابيع من اعتباره أن قضية النظام السوري شأن داخلي يهم السوريين بمفردهم.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز