الإثنين 16 Sep / September 2024

الكارثة الإنسانية بالأرقام.. إحصاءات مخيفة وسط مجازر إسرائيل في غزة

الكارثة الإنسانية بالأرقام.. إحصاءات مخيفة وسط مجازر إسرائيل في غزة

شارك القصة

يشهد العالم واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في قطاع غزة
يشهد العالم واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في قطاع غزة - غيتي
تعيش غزة تحت واقع غير مسبوق على الصعيد الإنساني في ظل استهداف جيش الاحتلال الممنهج للمرافق السكنية والصحية.

يشهد قطاع غزة كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل عدوان إسرائيلي مستمر منذ 33 يومًا، طال جيمع المرافق الحياتية في القطاع  المحاصر أساسًا منذ 17 عامًا. 

وفي الوقت الذي يعجز فيه العالم عن منع إسرائيل من ارتكاب المجازر بحق سكان القطاع، وثنيها عن تخطيها جميع الأعراف والقوانين الدولية، تخطى عدد شهداء العدوان الـ10 آلاف شهيد فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، الذين دكت الغارات الإسرائيلية المنازل على رؤوسهم. 

أرقام مرعبة

وأظهرت الإحصاءات أن نحو 2%؜ من إجمالي سكان قطاع غزة باتوا ضحايا مباشرين جراء هذا العدوان إما شهداء أو جرحى، حيث تستقبل مستشفيات قطاع غزة بالمتوسط جريحًا في كل دقيقة، منذ بداية العدوان و15 شهيدًا في كل ساعة، فيما بلغ متوسط الشهداء من الأطفال الصبية 6 في كل ساعة، ومن الإناث 5 بالساعة الواحدة.

يأتي ذلك في ظل ما تعانيه المستشفيات والمراكز الصحية من استهداف مباشر له، إذ إن نصف مستشفيات قطاع غزة و62%؜ من مراكز الرعاية الأولية توقفت وخرجت من الخدمة فعليًا، إضافة لأزمة الوقود المستفحلة بعد منع إسرائيل دخول الوقود المشغل لتلك المشافي عن القطاع.

وفي ظل استهداف إسرائيل التجمعات السكنية، والأبنية المأهولة، فإن 70% من سكان قطاع غزة باتوا نازحين قسرًا عن منازلهم بسبب القصف والغارات، حيث قصفت إسرائيل القطاع بـ 30 ألف طن من المتفجرات، وبمتوسط 82 طنًا لكل كيلومتر مربع.

المنشآت السكنية والتربوية

وكشفت الأرقام أن 50% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تضررت جراء القصف والغارات، كما أن 10%؜ من الوحدات السكنية بقطاع غزة هدمت كليًا أو باتت غير صالحة للسكن.

إسرائيل لم توفر دور العبادة أو المراكز التربوية، حيث تضررت 33%؜ من مدارس قطاع غزة تضررت جراء القصف ونحو 9%؜ منها خرجت من الخدمة، كما تضرر 14% من مساجد قطاع غزة، وهدمت إسرائيل 5% منها بشكل كامل. 

وتزداد الأوضاع الإنسانية سوءًا في قطاع غزة في ظل التهديدات الإسرائيلية المتواصلة باستهداف المستشفيات والمراكز الصحية، حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى وجود 122 ألفًا من سكان غزة النازحين في المستشفيات والكنائس والمباني العامة المنتشرة في أنحاء القطاع، بالإضافة إلى 827 ألفًا في المدارس.

يأتي ذلك في ظل تشديد إسرائيل الحصار على القطاع، مانعة الماء والكهرباء عنه، وكذلك حرمت سكان قطاع غزة من المساعدات الغذائية والطبية، التي باتت شحيحة بفعل الشروط القاسية التي تفرضها في معبر رفح، الأمر الذي ينذر بمجاعة قد تطال سكان غزة، في ظل شح المواد الغذائية. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close