يواجه قطاع الصحة في الموصل ثقلًا في إعادة الإعمار في بلد تعاني مؤسساته وبنيته التحتية الصحية من التصدع.
وتبقى شوارع المدينة مليئة بهياكل المباني شبه المدمرة، أو تلك التي ما زالت قيد الإعمار، على الرغم من مرور 4 سنوات على استعادتها من قبضة تنظيم "الدولة".
كثير من المرضى لا يجد كثيرًا من العلاجات أو الخدمات في أكثر المستشفيات الموجودة في المحافظة، وعليه أن يتوجّه إلى خارجها من أجل الحصول على ما يلزم للاستشفاء.
في الموصل 5 مستشفيات قيد الترميم وأخرى مدمّرة، وتعمل 9 مراكز صحية في محاولة لسد الحاجات الاستشفائية لكن عدد السكان الكبير يفوق الإمكانات.
وأكد مسؤول في هيئة الصحة العامة ماجد أحمد وجود كثير من التحديات أهمها قلة السعة السريرية، لافتًا إلى دمار نحو 70% من المراكز الصحية وقلة الميزانية المخصصة لتقديم الخدمات الصحية.
وتحدث الناطق الرسمي باسم محافظة نينوى عدي العبادي عن مأساة متفاقمة في الموصل، مشيرًا إلى أن تفشي وباء كورونا في المحافظة زاد من المعاناة حيث لم تتوفر أي وسيلة لمواجهته أو حتى لحجر المصابين.
ولفت في اتصال هاتفي مع "العربي" إلى البطء الكبير في إنجاز المشاريع، موضحًا أن العمل جار على بناء مستشفى واحد في المحافظة تحت إشراف لجنة الأزمة التي يترأسها رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي.