أبدى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعمه، أمس الإثنين، لصحافية إيرانية أميركية بعدما أكد مدّعون أن طهران خطّطت لخطفها في نيويورك.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية أن بلينكن التقى مسيح علي نجاد، الصحافية والناشطة المناهضة لارتداء الحجاب التي تنتقد السلطات الإيرانية.
وأشاد بلينكن، في تغريدة مساء الإثنين، بـ"الشجاعة الكبيرة" التي تتمتع بها مسيح علي نجاد، مؤكدًا أن الولايات المتحدة "ستدعم دائمًا العمل الأساسي للصحافيين المستقلين في كافة أنحاء العالم".
وأضاف: "لن نسمح بالمحاولات التي تهدف إلى ترهيبهم أو إسكاتهم".
Good conversation today with @AlinejadMasih, who has demonstrated tremendous courage. I affirmed that the U.S. will always support the indispensable work of independent journalists around the world. We won’t tolerate efforts to intimidate them or silence their voices.
— Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) July 20, 2021
وكتبت الصحافية على تويتر أن بلينكن أكد لها أن الولايات المتحدة "ستتابع قضية خطف مواطن على الأراضي الأميركية".
وأوضحت مسيح علي نجاد أنها شكرت وزير الخارجية الأميركي لدعوته، وحثّته على التحرّك من أجل المواطنين الغربيين المسجونين في إيران.
واعتبرت أنه ينبغي على الولايات المتحدة أن "تنضمّ إلى أوروبا وتتخذ تدابير جدّية ضد نظام يخطف ويقتل".
وشجّعت أيضًا بلينكن على "الإصغاء إلى أصوات مجموعات سياسية مختلفة" في إيران، في وقت تجري إدارة الرئيس جو بايدن مفاوضات غير مباشرة مع إيران لمحاولة إنقاذ الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني المبرم عام 2015.
THREAD 1-Today, in a 15 minute call, @SecBlinken said he was relieved the Islamic Republic's plot to kidnap me was foiled by the FBI. He found the idea that they’d abduct me from the American soil particularly egregious. pic.twitter.com/0NHnQYEHCj
— Masih Alinejad 🏳️ (@AlinejadMasih) July 19, 2021
تحرير الأميركيين
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها تمارس ضغوطًا من أجل تحرير جميع الأميركيين وتسعى لإعادة إطلاق الاتفاق الذي أخرج الرئيس السابق دونالد ترمب بلاده منه عام 2018 بشكل أحادي، وأعاد فرض عقوبات مشددة انعكست بشكل حاد على الاقتصاد الإيراني وسعر صرف العملة.
وفي رد على الانسحاب الأميركي، بدأت طهران تدريجيًا اعتبارًا من عام 2019، التراجع عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق.
وأعلن القضاء الأميركي، الأسبوع الماضي، أنّه وجّه إلى أربعة "عملاء للاستخبارات الإيرانية" تهمة التآمر لخطف مسيح علي نجاد عام 2018 عبر محاولة إرغام أقرباء إيرانيين للصحافية على استدراجها إلى دولة أخرى، بهدف توقيفها ونقلها إلى إيران وسجنها.
بعدما فشلت هذه الخطة، عيّن العملاء مخبرين لمراقبتها خلال العامين الماضيين.
ودان البيت الأبيض محاولة الخطف المفترضة، فيما نفت إيران الأمر مؤكدةً أن واشنطن "تنسج سيناريوهات هوليوودية".