أعلن نادي الحكمة اللبناني لكرة السلة، اليوم الجمعة، عن عودة أسطورة اللعبة في البلاد فادي الخطيب إلى الملاعب من جديد، وذلك بعد أكثر من عامين على إعلانه اعتزال اللعبة نهائيًا.
ويعد فادي الخطيب أحد أبرز لاعبي كرة السلة في لبنان على الإطلاق والأكثر شهرة بين الأوساط الرياضية بشكل عام، وقد حقق مع نادي الحكمة العديد من الألقاب المحلية والقارية مطلع الألفية الثالثة، واستمر في مسيرته مع عدد من الأندية قبل أن يعتزل نهائيًا أول عام 2020.
صباحًا، نشر نادي الحكمة مقطعًا مصورًا للاعب البالغ من العمر 43 عامًا، على حساباته الرسمية وقال: "اليوم، التاريخ يُكتب من جديد، أسطورة كرة السلة اللبنانية ونادي الحكمة بيروت فادي الخطيب يعود إلى بيته الأوّل".
اليوم، التاريخ يُكتَب من جديد.. أسطورة كرة السلة اللبنانية ونادي الحكمة بيروت فادي الخطيب يعود الى بيته الأوّل 🤝🐐 أهلا وسهلا تايغر 🐅#كش_ملك pic.twitter.com/9SECzj4xTK
— Sagesse Sports Club (@SagesseClubOfcl) November 4, 2022
"تايغر"
ويُلقب الخطيب في لبنان بالـ"تايغر" أي النمر، وهو الذي شارك مع منتخب الأرز ثلاث مرات في بطولات كأس العالم لكرة السلة، منذ 2002 في الولايات المتحدة الأميركية، و2006 في اليابان، و2010 في تركيا.
والتحق الخطيب في نشأته مع نادي الحكمة عام 1997، ليشهد تاريخ اللعبة في لبنان حقبة ذهبية للنادي البيروتي، تمثلت في تحقيقه 7 مرات على بطولة كأس لبنان، وحصد الخطيب مع النادي الأخضر لقب بطل الأندية العربية مرتين، ولقب بطل آسيا 3 مرات في سابقة حينها للسلة المحلية.
وترك الخطيب وهو الوجه الرياضي الأكثر حضورًا في الإعلام المحلي، بصمة كبيرة في نهوض لعبة كرة السلة التي يتميز بها البلد الصغير، حيث كان "تايغر" من أبرز 10 مهاجمين في العالم خلال السنوات التي لعب فيها بمونديال السلة.
ويطمح نادي الحكمة الذي يشكل مع نادي الرياضي بيروت، قطبي كرة السلة المحلية، للعودة إلى منصات التتويج، لا سيما مع تألق نادي بيروت الذي خطف الأضواء من الناديين الأكثر شعبية في لبنان، وحصد لقب البطولة المحلية السنة الماضية.
وبقيادة المدرب اللبناني الفذ جو غطاس، يأمل الحكمة الذي حقق بطولة "دوحة أفنيو القطرية الدولية" الشهر الماضي، أن يستعيد بريقه مع الخطيب، بوجود جيل واعد من اللاعبين المحليين بالإضافة إلى نجوم المنتخب الوطني على غرار كريم درويش، وعلي مزهر، وعزيز عبد المسيح، ومارك خويري، وبعضهم تألق في بطولة آسيا الأخيرة، التي وصل لبنان إلى مباراتها النهائية قبل أن يخسرها من أستراليا.
