تتويجًا لاتفاقات سابقة، عُقد اجتماع مشترك بين وفدين من ليبيا وتونس عند معبر رأس الجدير الحدودي البري لإعلان تفعيل المنفذ الجمركي المشترك.
ويأتي الإعلان ضمن خطوات أخرى لإزالة العراقيل التي تواجه المسافرين من الجانبين، أهمها إضافة ممرات للمسافرين والإسعاف والتجارة بين والبلدين.
وتوضح المديرة العامة للجمارك التونسية نجاة الجوادي أن بهذا الشكل يمكن حل الإشكاليات التي كانت تطرح بخصوص الضغط الذي كان يحدث على معبر رأس الجدير خاصة خلال الأعياد.
معالجة "تشابه الأسماء"
وستعمل جمارك البلدين داخل الأراضي الليبية في مبنى موحد مزود بسيارات تفتيش آلي مع تدريب الكوادر الجمركية العاملة بين الجانبين.
كما ستعالج واحدة من أبرز المشاكل وهي تشابه أسماء المسافرين مع آخرين مطلوبين للعدالة من ليبيا لدى تونس.
ويقول القنصل الليبي في تونس العاصمة فاضل القريوي: سيتم حلحلة جميع مشاكل تشابه الأسماء في القريب العاجل.
ويعد رأس الجدير المعبر الأهم في التبادل التجاري بين ليبيا وتونس، فضلًا عن استقباله آلاف المسافرين يوميًا. وشهد المعبر عدة احتجاجات سابقة من مواطني البلدين بسبب مشاكل مختلفة أبرزها ساعات الانتظار الطويلة قبل العبور.
وقد لا تكون إضافة بعض الممرات إلى المعبر حلًا جذريًا لمشكلات الازدحام بين حدود البلدين، إلا أنها على الأقل ستخفف من وطأته وتقلل من ساعات الانتظار الطويلة للمسافرين وتسهل في تدفق السلع بين البلدين.
