أعلن مستشار قائد الحرس الثوري في إيران العميد إبراهيم جباري، أنّ قائد "فيلق القدس" إسماعيل قاآني بخير، وسيتقلّد "وسام الفتح" من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي خلال الأيام المقبلة.
وكان مصير قاآني محط جدل خلال الأسبوع الماضي، بعد تداول مزاعم صحفية عن فقدان التواصل معه بعد الغارة الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت الأسبوع الماضي، والتي زعم الاحتلال أنّها استهدفت رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" هاشم صفي الدين.
والإثنين الماضي، نفى إيرج مسجدي نائب قائد فيلق القدس تقارير صحفية أفادت بأنّ إسماعيل قاآني تعرّض لأذى جراء الهجمات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مؤكدًا أنّ قاآني يتمتّع بصحة جيدة ويُواصل أداء مهامه.
ومضى 11 يومًا على غياب أي ظهور علني لقاآني، حيث شُوهد لآخر مرة في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، في مكتب "حزب الله" اللبناني في العاصمة الإيرانية طهران.
وزادت الشكوك بشأن مصير إسماعيل قاآني، بعد غيابه عن خطبة الجمعة التي أمّها خامنئي، وعن مراسم خاصة قلَّد فيها خامنئي قائد الوحدة الصاروخية في "الحرس الثوري" أمير علي حاجي زادة "وسام الفتح" لدوره الحاسم في الهجوم الصاروخي، الذي شنّته طهران على إسرائيل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.