الإثنين 16 Sep / September 2024

بعد تصريحات أمينه العام.. نتنياهو: نحذر حزب الله من اختبار إسرائيل

بعد تصريحات أمينه العام.. نتنياهو: نحذر حزب الله من اختبار إسرائيل

شارك القصة

تفاصيل التوتر الإسرائيلي على الحدود اللبنانية مع حزب الله (الصورة: غيتي)
كان لبنان قد أعلن في 11 يوليو الجاري تقديمه شكوى لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية "تكريس" احتلالها الجزء اللبناني من بلدة "الغجر" الحدودية.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لا يتأثر بتهديدات الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، مضيفًا أنه "ينبغي ألا يختبرنا".

وخلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته قال نتنياهو :"لسنا متأثرين بتهديدات نصر الله التي يطلقها من المخبأ. في يوم الاختبار، سيجدنا نقف كتفًا بكتف وينبغي له ألا يختبرنا"، وفق قناة "كان" الرسمية.

ويأتي رد نتنياهو، بعد أن أكد نصر الله، أمس السبت، أن حزبه "جاهز ولن يتهاون أمام أي حماقة إسرائيلية تجاه لبنان".

وأتى حديث أمين عام الحزب، خلال مسيرة لإحياء ذكرى "عاشوراء" التي توافق العاشر من شهر محرم (وفق التقويم الهجري) في الضاحية الجنوبية غرب العاصمة اللبنانية بيروت.

وأوضح نصر الله أن "المقاومة في لبنان لن تتهاون وستكون جاهزة للردع والمواجهة والتحرير أمام أي حماقة إسرائيلية".

وأضاف: "لبنان هو المُعتدى عليه وإسرائيل لا تزال تحتل جزءًا من أرضنا وقد أعادت احتلال جزء من بلدة الغجر".

وكان لبنان قد أعلن في 11 يوليو/ تموز الجاري تقديمه شكوى لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية "تكريس" احتلالها الجزء اللبناني من بلدة "الغجر" الحدودية.

أزمة التعديلات الدستورية

نتنياهو لم يفوت اجتماعه اليوم مع الوزراء، دون التطرق إلى أزمة التعديلات القضائية المثيرة للجدل التي تمضي حكومته في تنفيذها، رغم احتجاجات شعبية مستمرة للأسبوع الـ30 على التوالي.

وقال: "سنستغل العطلة الصيفية للكنيست لمحاولة التوصل إلى اتفاق بيننا"، في إشارة لاستعداده لاستئناف المفاوضات مع المعارضة.

وتابع نتنياهو: "أتمنى ألا تظل يدنا ممدودة هذه المرة في الهواء، فمن الممكن والضروري التوصل إلى تفاهمات، والغالبية العظمى من الجمهور يفهم هذه الحقيقة البسيطة".

وكان رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أعلن الإثنين رفض دعوة سابقة أطلقها نتنياهو للحوار، معتبرًا أنها "كذبة أخرى، الهدف الوحيد منها هو رفع الضغط الأميركي وإسكات الاحتجاجات".

والإثنين، صادق الائتلاف الحكومي بالكنيست (البرلمان)، على قانون يمنع المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) من مراجعة "معقولية" قرارات الحكومة والوزراء، وهو أول مشروع قانون حكومي كبير للتعديل القضائي.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
Close