Skip to main content

بعد حملة دعم للشعب الأوكراني.. أنجلينا جولي تصل إلى اليمن

الأحد 6 مارس 2022

تتفاقم الأزمة الإنسانية في مدن وقرى أوكرانيا يومًا بعد يوم منذ بدأ الهجوم العسكري الروسي نهاية الشهر الماضي، حيث فر أكثر من مليون أوكراني من وطنهم هربًا من نيران الحرب المدمّرة.

لذلك قررت الممثلة الأميركية العالمية أنجلينا جولي تسليط الضوء مؤخرًا على هذه الأزمة الإنسانية المستجدة على أوكرانيا من خلال منشورات عبر حسابها على انستغرام، وأحدثها فيديو لأم أوكرانية تتكلم عن معاناتها في الحفاظ على أمان أطفالها بظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد.

وتعمل جولي مع اليونيسف ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل لفت أنظار العالم حول معاناة الشعب الأوكراني الذي تتعرض منازله وأحيائه السكنية للقصف الروسي، فطلبت من متابعيها مشاهدة مقطع الفيديو الذي صوّرته المنظمة العالمية لأم تكافح من أجل الحفاظ على أمان أطفالها في قبو منزل في خاركيف.

وقد تحدثت السيدة عن الظروف المحيطة بها والأعباء الهائلة التي تتحملها للتأكد من سلامة أطفالها بشكل يومي.

وعلّقت الممثلة الناشطة في مجال حقوق الإنسان:" هذا هو واقع حياة المدنيين المحاصرين والمشردين بسبب النزاع".

كذلك استغلت جولي هذه الأزمة الراهنة للإضاءة على معاناة جميع اللاجئين وضحايا النزاعات والحروب من حول العالم "بما في ذلك ما يقدر بنحو 7.5 مليون طفل أوكراني وأولياء أمورهم وعائلاتهم"، بالإضافة إلى "اللاجئين من دول مثل أفغانستان واليمن وسوريا الذين فروا إلى أوكرانيا ويواجهون الآن خطر اقتلاعهم مرة أخرى. وكذلك طلاب من الهند والدول الإفريقية".

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by Angelina Jolie (@angelinajolie)

كما كشفت في السياق اليوم الأحد، إنها وصلت إلى عدن، للقاء العائلات النازحة واللاجئين وإظهار دعمها للشعب اليمني، متعهدةً ببذل "قصارى جهدها للتواصل معهم على أرض الواقع في الأيام المقبلة".

وأضافت: "بينما نواصل مشاهدة الفظائع التي تتكشف في أوكرانيا، وندعو إلى إنهاء فوري للصراع ووصول المساعدات الإنسانية، أنا هنا في اليمن لدعم الأشخاص الذين هم أيضًا في أمس الحاجة إلى السلام".

وشرحت لمتابعيها الذين يتخطى عددهم الـ 12 مليون عن الوضع الإنساني الكارثي في اليمن، واصفةً إياه بأنه "من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، بحيث يقتل أو يصاب مدني كل ساعة في العام 2022".

وأشارت إلى أن أكثر من 20 مليون يميني يعتمدون اليوم على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، في ظل اقتصاد دمرته الحرب ببلادهم".

فرغم بُعد المسافة، إلا أن اليمن وقع أيضًا ضحية الصراع في أوكرانيا إذ بحسب ما أفاد برنامج الأغذية العالمي الأسبوع الفائت، فإن أزمة أوكرانيا ستزيد على الأرجح من أسعار الوقود والغذاء خاصة الحبوب في اليمن الذي يعتمد على الواردات.

المصادر:
العربي - ترجمات
شارك القصة