الجمعة 13 Sep / September 2024

بعد 20 عامًا على إغلاقه.. "سومريات" تحتفي بمسرح ساحة الاحتفالات في بغداد

بعد 20 عامًا على إغلاقه.. "سومريات" تحتفي بمسرح ساحة الاحتفالات في بغداد

شارك القصة

إضاءة في "صباح جديد" على فرقة سومريات المكونة من أصوات نسائية عراقية تقدم أغنيات التراث العراقي والعربي (الصورة: وسائل التواصل)
أقامت فرقة سومريات الموسيقية حفلًا غنائيًا على مسرح ساحة الاحتفالات الكبرى وسط العاصمة بغداد، بعدما كان مغلقًا لأكثر من 20 عامًا.

جابت فرقة "سومريات" الموسيقية الفتية التي لم يتجاوز عمرها عامًا واحدًا، وبقيادة قائد من طراز خاص، خارطة العراق طولًا وعرضًا، وحققت نتاجًا فنيًا باهرًا بتقديمها الأغاني التراثية.

لكن الاحتفالية التي أقامتها مؤخرًا تختلف عن سابقاتها، فهي تقام على مسرح ساحة الاحتفالات الكبرى وسط بغداد الذي تم تأهيله قبل أيام ليفتح أبوابه أمام الجمهور.

وفي حديث لـ"العربي"، يقول قائد فرقة "سومريات" علاء مجيد: "نحتفي بافتتاح ساحة الاحتفالات الكبرى، وافتتاح سينما المنصور ومسرح المنصور"، مشيرًا إلى أن "ساحة الاحتفالات الكبرى تحمل رمزية عراقية كبيرة".

فرقة سومريات النسائية العراقية
فرقة سومريات النسائية العراقية - وسائل التواصل

فالسومريات نزلن بكل ما أوتين من قوة، وأظهرن مواهبهن الفنية، غنائية كانت أو موسيقية فتمايل إلى الجمهور طربًا بذلك.

وتقول إحدى العراقيات التي حضرت الحفل: إن "فرقة السومريات هي الفرقة العراقية الوحيدة التي يوجد فيها كورال نسائي عراقي بامتياز"، مشيرة إلى أن العرض الذي قدمته الفرقة كان جميلًا جدًا.

ونالت الفرقة النسوية المختصة بالعزف والغناء معًا على ما يبدو استحسان كبار الموسيقيين في البلاد.

ويشير المطرب والملحن العراقي فاروق هلال إلى أن هناك عازفات في الفرقة لديهن مستوى جدًا عال، ويعزفن وعلى آلات عراقية أصيلة.

وربما تشكل "سومريات" حافزًا لإبداع عراقيات أخريات لم تكتشف مواهبهن بعد في مجالات فنية متعددة.

فبعد عقدين من انقطاع الفن والثقافة عن مكان كان من أهم الصروح المحتضنة لهما، وضعت فرقة سومريات الموسيقية بصمتها لتكون علامة فارقة مميزة بمواهب موسيقية نسوية شابة تعزز الحركة الفنية في البلاد، حسب مراسل "العربي".

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close