الأحد 3 نوفمبر / November 2024

فرقة "سومريات".. التراث العراقي والعربي عبر أصوات نسائية

فرقة "سومريات".. التراث العراقي والعربي عبر أصوات نسائية

شارك القصة

إضاءة في "صباح جديد" على فرقة سومريات المكونة من أصوات نسائية عراقية تقدم أغنيات التراث العراقي والعربي (الصورة: تويتر)
تتشكل فرقة "سومريات" من أصوات نسائية فقط وتهتم بتقديم التراث العراقي، إضافة إلى أشكال من الطرب العربي.

أقامت فرقة سومريات الموسيقية النسوية حفلًا فنيًا على خشبة المسرح الوطني وسط العاصمة بغداد. وهو الظهور الأول للفرقة التي يقتصر جنس أفرادها على المواهب النسوية الفنية فقط.

وقد جاء هذا الحفل من باب التعريف بهذه الفرقة، وكانت فكرة تأسيس فرقة من النساء بشكل حصري فكرة تعتبر تحديًا كبيرًا بحسب تصريح القائمين عليها.

ويقول المايسترو علاء مجيد في حديث لـ"العربي" من بغداد، إن فكرة الفرقة أتت من باب أن العراق يمتلك الكثير من المبدعات في مجال الموسيقى والغناء "لكن لم تسلط الأضواء عليهن لاعتبارات وأسباب معينة وحاولت أن أقوم بجمع هذا العدد من الفتيات الشابات ليشكلن فرقة واحدة".

هذا في حين يبدو من اللافت أن ما يميز هذه الفرقة كون جميع أعضائها يتميزن بالقدرات الموسيقية والغنائية في آن واحد.

خصوصية اللهجة العراقية

أما طموح عضوات الفرقة فلا يتوقف عند حد معين، وتقول حفصة محمد إنهن بدأن التدريبات لفترة ستة أشهر واجتهدن كثيرًا حتى يُعطي هذا التعب ثماره، وفق قولها.

من جهتها، ترد عضوة الفرقة هزار بسام على سؤال بشأن أسباب تأسيس فرقة من النساء فقط فتقول: "إنها المرة الأولى التي تتأسس فيها فرقة بهذا الشكل في العراق من حيث الحجم والإمكانيات ولم يكن موجودًا من قبل".

وتشير في حديث لـ"العربي" إلى أن تشكيل فرقة نسائية موسيقية وطربية في الوقت نفسه يجعلهن فخورات مع تقديرهن لجهود المايسترو علاء مجيد.

وتوضح بسام نوعية الألوان الموسيقية التي تقدمها "سومريات" عبر تقديم التراث العراقي مع صعوبة طريقة تقديمه بما تحمله ألفاظه من صعوبة على أي قادم من خارج ناطقي اللهجة العراقية، وفق قولها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close