أعلنت عمليات الجبهة الجنوبية في الجيش الأوكراني اليوم الأحد، اختراق خط الدفاع الروسي الأول في مقاطعة زاباروجيا جنوب شرق أوكرانيا، وصدّ هجومٍ بالمسيرات على موانئ أوديسا.
كما أعلنت القوات الجوية الأوكرانية إصابة مدنيين اثنين في هجوم شنّته 25 طائرة مسيرة روسية في الساعات الأولى من اليوم الأحد.
وأضافت أنّ منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية أسقطت 22 مسيرة روسية إيرانية الصنع من طراز "شاهد" في منطقة أوديسا الجنوبية من أصل 25، خلال الهجوم الذي استمرّ ثلاث ساعات ونصف الساعة.
حرب المسيرات بين #موسكو و #كييف تشتد والأخيرة تدعو منتقدي الهجوم الأوكراني المضاد إلى "التزام الصمت" #روسيا #أوكرانيا تقرير: فاتن اللامي pic.twitter.com/ZS3P2UmIiQ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 1, 2023
صدّ هجمات أوكرانية
في المقابل، أعلن المتحدث باسم قوات دنيبرو في الجيش الروسي رومان كودريان أنّ القوات الروسية تمكّنت من صد 4 هجمات أوكرانية بمناطق سكنية في المقاطعة.
وأضاف أنّ قوات دنيبرو نفّذت خلال اليوم الماضي أكثر من 50 مهمة قتالية استهدفت مواقع القوات الأوكرانية، حيث تمّ تدمير مرابض لمدافع الهاون ومدافع "D-30" و"M777" ومخازن للأسلحة وتجمّعات للدبابات والمدرعات في عدد من المناطق بالمقاطعة.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد القوات الأوكرانية مئات القتلى وخسائر مادية كبيرة اليوم الماضي، وتعزيز الجيش الروسي مواقعه على محور دونيتسك.
وأضافت أنّ دفاعاتها الجوية أسقطت خلال اليوم الماضي 25 مسيّرة أوكرانية، واعترضت صاروخًا من طراز "هيمارس" أميركي الصنع.
عودة العمل في جسر القرم بعد توقّف مؤقت
إلى ذلك، أفادت الشركة المشغّلة لجسر القرم بأنّ حركة المرور عادت إلى طبيعتها على الجسر الرئيسي الذي يربط بين روسيا وشبه جزيرة القرم، بعد توقف قصير في وقت مبكر اليوم الأحد.
ولم تذكر الإدارة المحلية سبب تعليق المرور.
وخلال الأشهر القليلة الماضية، كان جسر القرم هدفًا لهجمات متزايدة باستخدام الطائرات المسيرة جوًا وبحرًا.
وفي إطار السعي لإحياء اتفاق تصدير الحبوب، يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم الإثنين في منتجع سوتشي على البحر الأسود.
وفي سياق متّصل، ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت، أنّ سفينتين أخريين عبرتا من "ممر الحبوب المؤقت في البحر الأسود" الذي تمّ إنشاؤه منذ انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الذي تدعمه الأمم المتحدة في يوليو/ تموز الماضي.
ولم يحدد زيلينسكي هوية السفينتين، ولم يذكر متى أكملتا مرورهما، لكنّه أشار إلى أنّ أوكرانيا "تستعيد حرية الملاحة الحقيقية في البحر الأسود. الحرية تحتاج عزمًا".
