يتواصل هجوم المسيرات الأوكرانية في الداخل الروسي مع تسجيل موسكو تدميرها لأكثر من 280 مسيرة خلال أسبوع واحد، كان آخرها ما أسقطته الدفاعات الجوية الروسية جنوب شرقي العاصمة. وقصفت مسيرتان أخريان مدينة كورتشانوف، بحسب حاكم منطقة كورسكا الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت أنها أسقطت طائرتين مسيّرتين أوكرانيتين فوق منطقة بيلغورود، وهو إقليم يقع على الحدود ويشهد هجمات متكررة من قوات كييف.
من جهته، أعلن حاكم مقاطعة برياسك أن الحرس الوطني الروسي أسقط ثلاث طائرات فوق مدينته. كما شهدت شبه جزيرة القرم هجومًا بصاروخ أوكراني مجنح فضته القوات الروسية.
كييف تسعى إلى زيادة مدى أسلحتها
وأمام كثافة الهجمات الأوكرانية، لا ينكر رئيس مديرية استخبارات كييف أن الطائرات المسيرة التي استخدمت في الهجوم على قاعدة كريستي الجوية الروسية في منطقة بيسكوف انطلقت من الداخل الروسي.
ويذهب الرئيس الأوكراني إلى حد القول: "إن قواته تسعى إلى زيادة مدى أسلحتها الهجومية"، إذ يبلغ حاليًا 700 كيلومتر.
وتقابل موسكو هذا التصعيد بإعلان وضع نظام صواريخها الإستراتيجية "سارمات" في الخدمة القتالية مع إعلان سيطرتها ميدانيًا على مواقع جديدة في مرتفعات كوبيانسك الإستراتيجية شرق أوكرانيا.
تنمية المناطق الأوكرانية التي ضمتها روسيا
وحفاظًا على ما تم اقتطاعه من أراض أوكرانية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تعتزم تخصيص 20 مليار دولار من الموازنة الاتحادية لتنمية المناطق الأوكرانية التي أعلنت موسكو ضمها إليها سابقًا.
ويرد زيلينسكي بأن السلام الدائم في بلاده لن يتحقق إلّا باستعادة جميع الأراضي المحتلة، بما فيها شبه جزيرة القرم.
