الأحد 1 Sep / September 2024

تعطيش وتجويع وترويع.. أسلحة إسرائيلية تزيد معاناة سكان غزة

تعطيش وتجويع وترويع.. أسلحة إسرائيلية تزيد معاناة سكان غزة

شارك القصة

تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ 44 يومًا - الأناضول
تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة منذ 44 يومًا - الأناضول
يؤكد سكان قطاع غزة أن الأوضاع التي يعيشونها في ظل العدوان الإسرائيلي صعبة وسط غياب للماء والغذاء والدواء والكهرباء.

في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 44 يومًا، يشهر جيش الاحتلال سلاح التجويع وتعطيش أكثر من مليوني نسمة من سكان غزة، فضلًا عن طرد المرضى من مستشفياتهم.

فمآسي العدوان لا ترحم، حيث يسكن النازحون من غزة في ملاجئ طارئة من دون طعام ولا ماء فيها، ولا سقوف ولا جدران، في ظل فصل البرد، لكنها تبقى رغم قسوتها أأمن من المباني التي تدكها الطائرات الإسرائيلية وتحرق الأخضر واليابس.

ومع ذلك، يخاطر أولئك الذين يبيتون في مبان لم يصلها القصف بعد، فالهاربون من جحيم شمال غزة إلى جنوبها يلاحقهم العدوان. وقد نفد الطعام لدى سكان غزة، وحتى قليله لم يعد يكفي مليوني من سكان القطاع الذين حشرهم الاحتلال قسرًا في رقعة جغرافية صغيرة.

حرب قذرة

وقالت نازحة متحدثة عن صعوبة الحياة بغزة: "نحن ننام على البلاط والأولاد مرضى في ظل عدم وجود ماء ولا كهرباء".

وبالتوازي مع ذلك، يشن الاحتلال حربًا على مستشفيات يزعم أنها قلاع مسلحة، حيث عمد إلى طرد مرضى مبتورة أطرافهم منها أو موصولة أجسادهم بأجهزة الإنعاش.

كما قام الاحتلال بخطف الأطفال الخدج من المشافي. كما يسرق الجثامين وثلاجات حفظ الجثث أيضًا.

في مخيم بخانيونس جنوبي قطاع غزة يطحن شظف العيش مراكز تكتظ بالنازحين من أهالي غزة، في وقت يقود فيه الاحتلال حرب تعطيش وتجويع وترويع بحق هؤلاء.

ومع نفاد الوقود توقفت شاحنات نقل القمامة، حيث تكدست النفايات وباتت تفرز عصارة تسمم المياه الجوفية، وتنذر بانتشار الأوبئة.

وأمام ذلك، لا خطوط حمراء بوجه الاحتلال، الذي يشهر في حرب قذرة أشد الأسلحة فتكًا لردع من لا يجدون لقمة عيش ولم يبق فوق رؤوسهم سقف يقيهم برد الشتاء.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة