الأحد 3 نوفمبر / November 2024

"توتر متزايد".. الفلبين تبدي للصين قلقها من التصعيد بمحيط تايوان

"توتر متزايد".. الفلبين تبدي للصين قلقها من التصعيد بمحيط تايوان

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول إرسال الصين سفنًا حربية إلى محيط جزيرة تايوان (الصورة: تويتر)
أجرت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان هذا الشهر تضمنت محاكاة لضربات بأهداف محددة وفرض حصار على الجزيرة.

أعرب وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو عن قلقه لنظيره الصيني تشين غانغ إزاء تصاعد التوتر في المياه المحيطة بتايوان.

والتقى مانالو تشين في العاصمة مانيلا، بينما يسعى بلداهما إلى تعميق العلاقات الاقتصادية، بالإضافة إلى إدارة نزاعهما في بحر الصين الجنوبي.

التزام الفلبين سياسة الصين الواحدة

وأوضح في بيان لوزارة الخارجية الفليبينية صدر بعد المحادثات، أن الوزير مانالو أعاد تأكيد التزام الفلبين سياسة الصين الواحدة فيما أعرب في الوقت نفسه عن قلقه إزاء التوترات المتصاعدة عبر مضيق تايوان.

وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها، وقد تعهدت إخضاع الجزيرة ذات الحكم الذاتي لسيطرتها، بالقوة إذا لزم الأمر.

وأشار البيان إلى أن الاجتماع "كان مفيدًا ومثمرًا جدًا"، مبينًا أنه جرى الاتفاق على زيادة قنوات التواصل حول الخلافات بينهم.

ونوه مانالو إلى أن الخلافات مع الصين في بحر الصين الجنوبي "لا تلخص" العلاقات بين البلدين اللذين اتفقا على إدارة الخلافات عبر الحوار والتعاون.

من جانبه، قال تشين خلال المحادثات: "في ظل الوضع الإقليمي المضطرب، لا تلبي علاقات سليمة ومستقرة بين الصين والفلبين تطلعات شعبينا فحسب، بل تتماشى أيضًا مع التطلعات المشتركة لدول المنطقة".

تدريبات صينية حول تايوان

وأجرت الصين تدريبات عسكرية حول تايوان هذا الشهر تضمنت محاكاة لضربات بأهداف محددة وفرض حصار على الجزيرة.

وجاء ذلك ردًا على اجتماع بين رئيسة تايوان تساي إنغ-وين ورئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي في كاليفورنيا.

وتتواجه الصين والفلبين في خلاف في بحر الصين الجنوبي الذي يشكل منطقة إستراتيجية.

وسعى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور بعدما التقى تشين السبت إلى التقليل من أهمية التوتر الحاصل.

وتطالب بكين بالسيادة على غالبية هذه المنطقة وقد تجاهلت قرارًا صادرًاا عن محكمة دولية عام 2016 ينص على أن "لا أساس لمطالباتها هذه".

وفي مؤشر على تحسّن العلاقات بين البلدين، يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الفلبين فرديناند ماركوس الابن في البيت الأبيض، في الأول من مايو/ أيار المقبل، في وقت تشهد فيه علاقات الولايات المتحدة توترًا مع الصين حول تايوان.

وقبل أسبوع جرت أكبر مناورات عسكرية مشتركة بين البلدين في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيادة عليه بأكمله تقريبًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close