السبت 16 نوفمبر / November 2024

خوفًا من صواريخ المقاومة.. إسرائيل تحوّل الرحلات القادمة إلى بن غوريون

خوفًا من صواريخ المقاومة.. إسرائيل تحوّل الرحلات القادمة إلى بن غوريون

شارك القصة

تل أبيب
أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها وجّهت أكبر ضربة صاروخيّة في تاريخ الصراع مع الاحتلال استهدفت تل أبيب (غيتي)
يستمر تنفيذ هذا القرار "حتى إشعار آخر" على وقع تكثيف المقاومة الفلسطينية هجماتها، لكنه لا يشمل الرحلات المغادرة من المطار، ويُسمح للطائرات الخاصة بالهبوط.

أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، أنه تم تحويل مسار جميع الرحلات المتوجهة إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب حتى إشعار آخر، وذلك عقب تكثيف المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ردًّا على الهجمات الإسرائيلية.

وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أنّ هذا القرار أتى في محاولة لتقليل تعرض السفر الجوي المدني لصواريخ المقاومة الفلسطينية، وقال مسؤول بارز: إن رحلات الركاب القادمة سيتم تحويلها الآن من مطار بن غوريون إلى مطار رامون بالقرب من إيلات.

لكن هذا القرار لا يشمل الرحلات المغادرة من المطار، ويُسمح للطائرات الخاصة بالهبوط.

ويؤكّد موقع لتتبع حركة الطيران في هذا السياق صحّة تحوّل الرحلات القادمة إلى مطار بن غوريون، فيما تشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أن الركاب سينزلون في رامون، وبعد ذلك ستطير الطائرات الفارغة إلى بن غوريون لتقل ركابًا جددًا، ثم تغادر من بن غوريون إلى وجهاتهم في الخارج.

ويهدف هذا الإجراء إلى توسيع الممر الجوي الذي تتخذه رحلات الركاب داخل وخارج إسرائيل وتقليل عدد الطائرات المليئة بالركاب على الأرض في أي مكان من أجل تقليل المخاطر في حال إطلاق الصواريخ من غزة.

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، تم تعليق حركة الملاحة في المطار المذكور مؤقتًا كما كانت شركات "يونايتد إيرلاينز"، و"دلتا إيرلاينز"، و"أميركان إيرلاينز"، ألغت يوم الأربعاء، الرحلات الجوية بين الولايات المتحدة وتل أبيب لليومين المقبلين.

يذكر أن صواريخ كتائب القسّام قد سقطت في تل أبيب مساء الثلاثاء، وبالقرب من مطار بن غوريون، ما أدى إلى إيقافه عن العمل لساعات عدة.

وتشن المقاومة الفلسطينية هجمات صاروخية من قطاع غزة، ردًا على غارات الاحتلال على الأبنية السكنية في القطاع.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، ترجمات
تغطية خاصة
Close