الإثنين 16 Sep / September 2024

دعوة من بريطانيا وأستراليا وكندا لإسرائيل للتراجع عن توسيع الاستيطان

دعوة من بريطانيا وأستراليا وكندا لإسرائيل للتراجع عن توسيع الاستيطان

شارك القصة

فقرة ضمن برنامج "الأخيرة" حول الموقف الأميركي حيال التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة (الصورة: الأناضول)
وافقت إسرائيل، الثلاثاء الماضي، على خطط لبناء أكثر من 5700 سكن غير قانوني إضافي في الضفة الغربية المحتلة.

وسط سعي الاحتلال لمضاعفة البؤر الاستيطانية بالضفة الغربية المحتلة، أعربت المملكة المتحدة وكندا وأستراليا عن "القلق العميق" بشأن توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعية تل أبيب إلى التراجع عن قرارها.

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث، في بيان مشترك، إن "التوسع المستمر في المستوطنات يشكل عقبة أمام السلام ويؤثر سلبًا على جهود تحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه. لذلك ندعو حكومة إسرائيل إلى التراجع عن هذه القرارات".

"كسر دائرة العنف"

وتابع بيان هذه الدول: "يجب كسر دائرة العنف في إسرائيل والضفة الغربية. تقف أستراليا وكندا والمملكة المتحدة بحزم مع الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني في حقهما في العيش في سلام وأمن وبكرامة ودون خوف، مع احترام حقوق الإنسان الخاصة بهما بالكامل".

وأكد أنهم سيواصلون دعم سلام شامل وعادل ودائم في المنطقة، "بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل".

ووافق الاحتلال، الثلاثاء الماضي، على خطط لبناء أكثر من 5700 سكن غير قانوني إضافي في الضفة الغربية. وأثار إعلان التوسيع الأخير انتقادات من الدول والمنظمات الدولية بما في ذلك الأمم المتحدة.

وشدد بيان الدول الغربية، على أنه لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين.

مستوطنون يهاجمون  بلدة كفر الديك

واليوم السبت، هاجم مستوطنون مزارعين أثناء تواجدهم بأرضهم في بلدة كفر الديك غرب سلفيت.

واعتدى مستوطنون مسلحون بالضرب على فلسطينيين أثناء محاولتهما طردهم من منطقة الشعاب "خلة ابو عكول" غرب البلدة.

وكان بدأ مستوطنون إسرائيليون، الإثنين الماضي، بوضع كرفانات في مؤقع بؤرة حوميش الاستيطانية السابقة في الضفة الغربية المحتلة والتي أخلاها الجيش الإسرائيلي في 2005، ما يعني محاولة لإعادة إحياء هذه البؤرة.

وسبق أن ألغى الكنيست في مارس/آذار الماضي جزءًا من قانون يمنع المستوطنين من الإقامة في مناطق في الضفة الغربية المحتلة كانت الحكومة الإسرائيلية قد أخلتها في العام 2005.

وجاء هذا بعد أسابيع من تعهد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "عدم نية" بلاده إعادة بناء مستوطنات أخليت في شمال الضفة الغربية المحتلة بعد هذا التصويت الذي أثار قلق واشنطن واصفة إياه بخطوة "استفزازية".

ووقتها أدان الفلسطينيون هذه الخطوة، وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن "جميع المستوطنات المقامة على أرض دولة فلسطين، بما فيها مستوطنة حوميش غير شرعية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close