الأحد 8 Sep / September 2024

رغم الأمطار والبرد الشديد.. طفل من غزة يبيع الحلوى لإعالة أسرته

رغم الأمطار والبرد الشديد.. طفل من غزة يبيع الحلوى لإعالة أسرته

شارك القصة

 أثارت قصة الطفل الفلسطيني تفاعلاً كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي
أثارت قصة الطفل الفلسطيني تفاعلاً كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي
ظهر طفل الفلسطيني من غزة في مقطع مصور وهو يجلس على كرسي، ومن أمامه طاولة وضع عليها الحلوى وسط الشارع، فيما كانت قدماه ترتجفان بردًا.

رغم الأمطار والبرد الشديد، أبى طفل فلسطيني إلا الخروج إلى أحد شوارع مدينة دير البلح وسط غزة، لبيع الحلوى للمارة بهدف إعالة عائلته، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وظهر الطفل الفلسطيني في مقطع مصور على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يجلس على كرسي ومن أمامه طاولة وضع عليها الحلوى وسط الشارع، فيما كانت قدماه ترتجفان بسبب الظروف الجوية القاسية.

فمع انخفاض درجات الحرارة وتزايد هطول الأمطار، يواجه أهالي غزة مزيدًا من قسوة المعاناة الإنسانية، في وقت يفتقدون أبسط الاحتياجات لتحمل هذه الأجواء، حيث لا غذاء ولا تدفئة.

طفل فلسطيني يبيع الحلوى رغم البرد الشديد

وقد أثارت قصة الطفل الفلسطيني تفاعلاً كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، فكتب بدر المحروقي: "في قلب الظلام، تدور قصة الأمل والصمود، هؤلاء النازحون الذين طردوا من منازلهم بالقنابل والصواريخ لم يفقدوا إيمانهم بالحياة".

وأضاف: "تعجز الكلمات عن وصف قوتهم وإرادتهم".

أما خالد صافي، فعلق على فيديو الطفل، بالقول: "عندما تستيقظ في الصباح في بيت هانئ ومسكن آمن، تذكر هؤلاء الذين يعيشون في أشباه الخيام منذ شهور وقد زارتهم الأمطار على غير رغبة منهم، وأغرقت ما تبقى لديهم من متاع هذه الحياة في هذا الطقس البارد".

بدوره، تحدث محمد العلوي عن أهمية وصول المساعدات، قائلًا: "الإمدادات لقطاع غزة تتكدس في معبر رفح وأهله يقتلون بالمئات والآلاف يومًيا، ويموتون جوعًا، ويموتون جراء انعدام الأدوية والعالم يشاهد".

أما فاطمة، فوصفت أهمية ما يحتاجه أطفال غزة وكتبت: "الصورة القاسية تبرز الحاجة الملحة لتوفير الدعم للأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة، بهدف منحهم فرصًا للتعليم وحياة كريمة".

وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أعلنت أن أكثر من 700 ألف طفل في قطاع غزة نزحوا عن ديارهم، حيث أجبروا على ترك كل شيء وراءهم، وأن أكثر من مليوني نسمة أصبحوا نازحين يعيش معظمهم في ظروف وصفتها بالمروعة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close