بدأت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو زيارة رسمية إلى الصين مساء الأحد، في وقت تحاول القوتان العالميتان تخفيف التوترات الثنائية، وفق ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية الصينية.
وكان في استقبال ريموندو عند نزولها من الطائرة مدير إدارة الأميركيتين وأوقيانيا بوزارة التجارة الصينية لين فنغ، وتصافح المسؤولان مبتسمين، وفق ما ذكر تلفزيون "سي سي تي في" الصيني الرسمي.
وأفادت وزارة التجارة الأميركية أن ريموندو "تتطلع إلى مناقشات بنّاءة بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتحديات التي تواجه الشركات الأميركية ومجالات التعاون المحتملة". وإلى جانب بكين، ستزور جينا ريموندو شنغهاي أيضًا.
"إجراء نقاشات معمقة"
من جهتها، قالت وزارة التجارة الصينية إن بكين ستبلغ الوزيرة مخاوفها "بينما تأمل في إجراء مناقشات معمّقة" حول "حلّ النزاعات الاقتصادية والتجارية".
وتحيط العلاقات الثنائية بين البلدين خلافات حول العديد من المواضيع، من التجارة مع تايوان إلى بحر الصين الجنوبي.
ومن بين الخلافات الرئيسية القيود التجارية التي تفرضها الولايات المتحدة على تصدير بعض المنتجات الأميركية إلى الصين، وخاصة التكنولوجيا المتقدمة.
#الصين تحذر من "كارثة عالمية لا تحتمل" في حال المواجهة مع #أميركا تقرير: براء لمحمد pic.twitter.com/DXh4NIGTGJ
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) June 4, 2023
وتقول واشنطن إن القيود ضرورية للحفاظ على أمنها القومي، في حين تعتقد بكين أن هذه الإجراءات تهدف في المقام الأول إلى كبح نموها الاقتصادي.
وخلال زيارة إلى بكين الشهر الماضي، حاولت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين طمأنة السلطات الصينية بشأن القيود الأميركية المتعددة.
أما وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، فقد زار بكين في يونيو/ حزيران، وهو أرفع مسؤول أميركي زار البلاد منذ عام 2018.