الإثنين 16 Sep / September 2024

"ساحة حرب".. الرئاسة الفلسطينية تندد بالتصعيد الأخير للاحتلال في القدس

"ساحة حرب".. الرئاسة الفلسطينية تندد بالتصعيد الأخير للاحتلال في القدس

شارك القصة

إضاءة في برنامج "خبر بلس" على عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى من بدايتها (الصورة: غيتي)
اقتحمت اليوم الأحد قوة إسرائيلية كبيرة باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحامات أفواج من المستوطنين.

أكدت الرئاسة الفلسطينية أن "الاستفزازات الإسرائيلية في المسجد الأقصى ستحول باحات المسجد إلى ساحة حرب، وتجر المنطقة إلى الهاوية".

وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريحات لوكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الأحد إن "الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك مرفوضة، وستحوّل باحاته إلى ساحة حرب، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير".

وأضاف: "الاعتداءات اليومية ضد المقدسات والمصلين فيها في شهر رمضان المبارك هي إجراءات مدانة، وتصرفات مرفوضة تعمل على إشعال المنطقة، وجرها نحو الهاوية".

وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية "مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء استمرار ارتكاب الجرائم وتدنيس المقدسات".

"عاصمة فلسطين الأبدية"

وقال الناطق باسم الرئاسة إن "القدس بمقدساتها هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وكل الإجراءات الإسرائيلية والدعم الأميركي لن تؤدي إلى الأمن والاستقرار".

بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "بأشد العبارات استهداف الاحتلال المتواصل للمسجد الأقصى المبارك والمصلين والمعتكفين فيه".

كما أدانت "حملات التحريض المستمرة التي يطلقها غلاة المتطرفين وعلى رأسهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والتي تدعو لتغيير الوضع الراهن للمسجد".

وقالت الخارجية الفلسطينية: إن "العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى امتداد لمحاولات تغيير واقعه القانوني والتاريخي القائم بهدف تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيًا".

وفي وقت سابق من صباح الأحد، اقتحمت قوة إسرائيلية كبيرة باحات المسجد الأقصى لتأمين اقتحامات أفواج من المستوطنين.

وبحسب بيان مقتضب لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس فإن 912 مستوطنًا شاركوا في اقتحام المسجد على شكل مجموعات حتى ظهر الأحد.

وكانت جماعات استيطانية إسرائيلية، قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد بمناسبة عيد الفصح اليهودي (5- 12 أبريل/ نيسان الجاري).

وتشهد مدينة القدس توترًا منذ بداية الأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحام المسجد الأقصى ليلًا، ومنع المصلين من الاعتكاف فيه.

وأدت الاقتحامات المتكررة للأقصى إلى توتر واشتباكات في أنحاء الأراضي الفلسطينية والمناطق العربية في إسرائيل، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close