أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال قرّرت اليوم الجمعة الإفراج عن الأسير خليل عواودة من بلدة إذنا في الخليل.
عواودة الذي اعتقل في 27 ديسمبر/ كانون الأول 2021 ويقبع في الآونة الأخيرة بسجن عوفر، كان قد خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 172 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري.
وبحسب النادي، كان من المفترض أن يتم الإفراج عن خليل عواودة في أكتوبر 2022، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له "تهمة" محاولة إدخال هاتف أثناء نقله من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ إلى "الرملة"، وأبقت على اعتقاله.
ولاحقًا، حكم الاحتلال عليه بالسجن الفعلي لمدة 16 شهرًا وغرامة مالية بقيمة 5000 شيقل، مع وقف تنفيذ لمدة 8 شهور.
وقد واجه خليل ظروفًا صحية صعبة وخطيرة خلال إضرابه، وعقب تعليقه الإضراب وحتى اليوم ما زال يعاني من مشاكل صحية، وهو بحاجة إلى متابعة صحية، بحسب نادي الأسير.
في سياق متصل، كان نادي الأسير قد أشار أمس الخميس إلى تفاقم الوضع الصحي للأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان.
وأوضح أن الاحتلال يواصل جريمته بحقّ الأسير الرفاعي (21 عامًا) باعتقاله واحتجازه فيما يسمى بعيادة سجن الرملة، رغم المخاطر المستمرة على حياته، وحاجته الماسة لعائلته.
وأشار إلى أنّ الأسير الرفاعي بدأ بتلقي العلاج في مارس/ آذار الماضي، أي بعد مضي نحو سبعة أشهر من اعتقاله في 24 سبتمبر/ أيلول 2022، وذلك رغم تأكيد التقارير الطبية على مستوى الخطورة التي كان يواجهها.
وحمّل إدارة سجون الاحتلال مجددًا المسؤولية الكاملة عن مصيره ومصير كل الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
إصابات واعتقالات في أبو ديس
إلى ذلك، أصابت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة عشرات الفلسطينيين بالاختناق، واعتقلت خمسة آخرين خلال اقتحامها بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة.
صباح اليوم قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ابو ديس شرق القدس واطلقت قنابل مسيل للدموع على مصنع سيارات ومنازل واندلع حريق كبير في منزل والمصنع وصل دخانه الاسود للمسجد الاقصى. pic.twitter.com/epG1887Szs
— آية 𓂆 (@ayaapal) September 15, 2023
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية أن "قوات الاحتلال ترافقها قوات خاصة وكلاب بوليسية، اقتحمت البلدة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، واحتراق منزل جراء القنابل التي أطلقها جنود الاحتلال".
وبحسب المصادر ذاتها، فقد داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في البلدة وفتشتها، قبل أن تعتقل 5 مواطنين؛ هم: محمد بدر الحوت، ونبيل أسامة بدر، ومؤيد عطا الله، ومحمد أبو هلال، وجوهر ناصر جوهر.