قصف الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء عدة مناطق في قطاع غزة، وتركز القصف على مدن غزة، ودير البلح، ورفح، ومناطق في شمال غزة.
وأفاد مراسل "العربي" بأن فلسطينيًا استشهد وجُرح 10 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة "الأشعل" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. ولفت إلى أن بين الجرحى عددًا من الأطفال والنساء وُصفت حالتهم بالخطرة نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع.
واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف لجانًا تعمل على تأمين المساعدات جنوب شرق مدينة غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت مصادر محلية باستشهاد خمسة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف مبنى بمخيم المغازي، وسط القطاع، الليلة الماضية، كما استشهد الطبيب شادي أبو حسنين في قصف استهدف مفترق السرايا بمدينة غزة، بحسب "وفا".
وأوضحت الوكالة أن قوات الاحتلال شنّت غارة على حي التنور شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع إصابات.
جثامين متحللة في خانيونس وقصف لواء "ناحال"
وتوقعت مصادر صحية في القطاع، ارتفاع عدد الشهداء في خانيونس جنوبًا بعد انسحاب الاحتلال، حيث تم انتشال 84 جثمانًا حتى الآن بعضها متحلل.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت الأحد انسحاب الفرقة 98 بألويتها الثلاثة من مدينة خانيونس بعد 4 أشهر على إطلاق عملية برية فيها ونصف سنة على بدء الحرب.
وبينما لم يتبق في غزة سوى لواء "ناحال"، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس مساء الإثنين، قصفها مقر قيادة هذا اللواء في محور "نتساريم" الذي يقسم شمال قطاع غزة عن جنوبه.
وقالت في بيان على منصة "تلغرام": "كتائب القسام تدك مقر قيادة لواء الناحال الصهيوني العامل في محور نتساريم بقذائف الهاون من العيار الثقيل".
وعلى أبواب عيد الفطر، تواصل إسرائيل عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا حيث استشهد أكثر من 33 ألف فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.