السبت 16 نوفمبر / November 2024

شهداء وموجة نزوح.. توغل بري إسرائيلي جديد بمخيم البريج 

شهداء وموجة نزوح.. توغل بري إسرائيلي جديد بمخيم البريج 

شارك القصة

كان الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم البريج في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي - الأناضول
كان الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم البريج في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي - الأناضول
اندلعت اشتباكات بين عناصر من المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية شرقي مخيم البريج الذي شهد قصفًا مدفعيًا وجويًا عنيفًا.

توغل الجيش الإسرائيلي مجددًا الثلاثاء، في مخيم البريج للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة تحت غطاء من القصف المدفعي والجوي العنيف؛ ما أدى لسقوط شهداء وبدء موجة نزوح من المخيم.

وتوغلت آليات عسكرية إسرائيلية داخل المناطق الشرقية لمخيم البريج بعد تنفيذ الجيش سلسلة من الأحزمة النارية على المخيم عبر المدفعية والطائرات الحربية.

بالمقابل، اندلعت اشتباكات بين عناصر من المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية شرقي المخيم.

وشوهدت سحب دخان أسود تتصاعد في سماء المناطق التي تستهدفها القوات الإسرائيلية، في حين بدأ المئات من الفلسطينيين بالنزوح من المخيم باتجاه مخيم النصيرات ومدينة دير البلح وسط القطاع.

وطال القصف المدفعي الإسرائيلي كذلك، مخيم المغازي المجاور للبريج.

ويأتي ذلك فيما قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن "طائرات حربية تابعة له تشن في هذه الأثناء غارات في البريج".

وادعى الجيش أن "الغارات تركز على أهداف تابعة حماس"، وأنها تتزامن مع "قيام قوات برية بعملية دقيقة عبر توجيه استخباري".

وكان الجيش الإسرائيلي انسحب من مخيم البريج في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، بعد عملية عسكرية استمرت أسبوعين، وخلفت عددًا كبيرًا من الضحايا ودمارًا هائلًا.

وفي وقت سابق اليوم، استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء غارة جوية استهدفت منزلا يعود لعائلة غانم في منطقة "بلوك 10" بمخيم البريج.

مجازر في مخيمي البريج والمغازي

في سياق متصل، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن إسرائيل ارتكبت مجازر في مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع، أسفرت عن 15 شهيدًا فلسطينيًا وعشرات الإصابات.

وفي بيان أوردته على موقعها الرسمي، أضافت الوزارة: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر جديدة في مخيمي البريج والمغازي، حيث وصل مستشفى شهداء الأقصى (بمدينة دير البلح وسط القطاع) 15 شهيدًا وعشرات الإصابات خلال الساعة الماضية".

وحذرت الوزارة من أن "مستشفى شهداء الأقصى هو المستشفى الوحيد الذي يقدم الخدمة الصحية لأكثر من مليون إنسان حاليًا، وكذلك فإن القدرة السريرية لا تتحمل استقبال المزيد من الشهداء والإصابات في ظل هذا العدوان الخطير على المدنيين وعلى الأطفال والنساء".

وأكدت أن "أعداد الجرحى والمرضى الموجودين في أقسام المستشفى تفوق القدرة السريرية الطبيعية بأكثر من ثلاثة أضعاف".

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36,550 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82,959 آخرين.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close