تظاهر مئات العاملين بالقطاع الصحي في بريطانيا، وسط العاصمة لندن، أمس السبت مطالبين بوقف الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة.
وسار أطباء بريطانيا تضامنًا مع زملاء المهنة في غزة، هناك حيث اقترفت آلة الحرب الإسرائيلية أبشع الجرائم بحق المدنيين واستهدفت بشكل ممنهج المستشفيات والأطقم الطبية والإسعافية.
وشارك في المظاهرة الطبيب غسان أبوستة، الرئيس السابق لقسم الجراحة في مستشفى الشفاء بغزة.
وذكر عبر "العربي"، بتعرض القطاع الصحي في غزة للهجوم يوميًا، مشيرًا إلى أن مستشفى العودة في جباليا محاصر بالقناصة الإسرائيليين الذين يطلقون النار على الأطباء والطواقم الطبية في داخله.
كما أشار إلى مهاجمة جيش الاحتلال مستشفى الصحابة ومحاصرته لمستشفى الأهلي بالدبابات.
هتافات لوقف إطلاق النار
وفي لندن، كاد أن يجمع المتظاهرون على استنكار الصمت الرسمي للقوى الغربية حيال الاستهداف الممنهج للمرافق الصحية والأطقم الطبية في قطاع غزة، والسماح لإسرائيل بانتهاك القانون الدولي الإنساني والإفلات من العقاب.
وجدّد الأطباء والممرضون المناشدات لرئيس حكومتهم بعدم الوقوف موقف المتفرج من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في غزة، حتى لا يكون شريكًا في الجريمة ملوّحين بأعلام فلسطين وحناجرهم ترتفع بهتافات وقف إطلاق النار.
وفي هذا الصدد، أشار حسام زملط، السفير الفلسطيني في المملكة المتحدة إلى أن الأطباء والممرضين الذين خرجوا في المظاهرة بلندن يعلمون ما يمرّ به زملاؤهم في قطاع غزة وكل فلسطين، ويعلمون بشأن استهداف دولة الاحتلال للمستشفيات والأطقم الطبية.
وأضاف: هم يريدون إيصال رسالة هامة بأن ما يحصل يجب أن يتوقف، وبأنهم يريدون وقفًا فوريًا وشاملًا لإطلاق النار.