يقبل الأفغان على شراء الحطب والفحم وتخزينه لمواجهة برد الشتاء في ظل زيادة في الأسعار ومخاوف من مواجهة شتاء قارس بفعل التغيرات المناخية.
وعلى أبواب كل شتاء، يبدأ بائعو الحطب بتجهيز قطع الحطب لتجعله ملائم لمدافئ البيوت.
لكن سوق الحطب تختلف من عام لآخر، حسب مستوى توافر الحطب وقدرة الزبائن على شرائه.
وفي السنوات الماضية كانت أسعار الحطب منخفضة وقد ازدادت قبل فترة، ولا سيما أسعار الفحم.
قلق الأفغان
ويؤكد ميهن أميد رئيس كلية الاقتصاد بجامعة بيشكام، لـ"العربي"، أنه لا يمكن التكهن كيف سيكون الطقس في الشتاء نظرًا للتغيرات المناخية، مما يعني أن القلق يهيمن على سكان أفغانستان الذين يقع 97% منهم تحت خط الفقر، وبخاصة أن الكثير من المشاريع المدعومة دوليًا توقفت، وتضرر القطاع الخاص بشكل واسع.
وأمام ذلك، بات السعي لاقتناء الحطب والفحم من قبل السكان المحليين مهمة صعبة لهم، كونهما حجري الزاوية في تدفئة بيوت الأفغان.
بينما هذا العام بات الحصول على الحطب والفحم أصعب مع انكماش القدرة الشرائية وتصدير الفحم خارج البلاد.