سجلت وزارة الصحة الأردنية اليوم الإثنين، حالة إصابة بجدري القرود لمقيم غير أردني، مشيرة إلى أن الحالة معزولة حاليًا.
وأضافت الوزارة في بيان، أن "المصاب ذكر يبلغ من العمر 33 عامًا، ظهرت عليه أعراض العدوى على شكل حبوب (طفح جلدي)، وهو حاليًا في العزل في مستشفيات البشير"، دون أن تحدد جنسية المقيم.
وقالت الوزارة: "هذه ليست الحالة الأولى التي يتعامل معها الأردن، فقد تم تسجيل حالة في سبتمبر 2022.. وتم اتباع الإجراءات الروتينية في مثل هذه الحالات، والتي كانت كفيلة بالوقاية من انتشار العدوى وشفاء المريض دون أي مضاعفات".
وأوصت في بيان، الجميع بـ"اتباع الإرشادات الصحية وخاصة خلال السفر، وذلك من خلال قنواتها الرسمية".
وفي 14 أغسطس/ آب المنصرم، أعلنت منظمة الصحة العالمية، فيروس جدري القرود "حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية".
وكان هانس كلوجه، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا، قد أوضح الشهر الماضي أن جدري القرود، بغض النظر عما إذا كان من السلالة الجديدة أو القديمة، ليس وباء جديدًا مثل كوفيد، إذ إن السلطات تعرف كيفية السيطرة على انتشاره.
فيروس جدري القرود
وتمّ اكتشاف فيروس جدري القرود في الدنمرك عام 1958 في قرود تمت تربيتها لأغراض البحث. واكتُشف للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في ما بات يُعرف بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجدري القرود مرض معدٍ ناجم عن فيروس ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة، ولكن يمكن أيضًا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر.
ويتسبب المرض في ارتفاع الحرارة وآلام في العضلات وطفح جلدي.
في عام 2022، انتشر وباء عالمي يحمل السلالة 2 في نحو 100 دولة، وتسبّب في وفاة نحو 140 شخصًا من أصل نحو 90 ألف إصابة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية وجود طارئة صحية عامة استمرّت من يوليو/ تموز 2022 إلى مايو/ أيار 2023.
وتسبب السلالة 1 أمراضًا أكثر خطورة من السلالة 2، مع معدّل وفيات أعلى، حسب وكالة فرانس برس.