الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

عراقجي يصل بيروت.. مواجهات في جنوب لبنان وإنذار إسرائيلي لقرى جديدة

عراقجي يصل بيروت.. مواجهات في جنوب لبنان وإنذار إسرائيلي لقرى جديدة

شارك القصة

عراقجي لحظة وصوله بيروت
عراقجي لحظة وصوله إلى بيروت - إرنا
وجهت إسرائيل أوامر لسكان عشرات القرى في جنوب لبنان بإخلائها فيما وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت حيث سيلتقي مسؤولين لبنانيين.

وصل وزير خارجية إيران عباس عراقجي، اليوم الجمعة إلى مطار بيروت، في زيارة هي الأولى لمسؤول إيراني منذ اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وتكثيف عدوانها على مناطق عدة في البلاد.

وأوردت الوكالة الوطنية الرسمية في لبنان: "وصلت في هذه الأثناء، إلى مطار رفيق الحريري الدولي طائرة إيرانية، تقل وزير الخارجية الدكتور عباس عراقجي"، على أن يلتقي رئيسي الحكومة والبرلمان اللبنانيين.

كذلك، تأتي الزيارة عقب الهجوم الصاروخي الواسع الذين شنته إيران على إسرائيل الثلاثاء، ردًا على اغتيال الاحتلال لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران خلال شهر يوليو/ تموز الماضي، واغتيالها كذلك نصر الله الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة عقب توعد إسرائيل بالرد على إيران. 

ويأتي ذلك وسط تطورات ميدانية متسارعة، بعد أن عاشت الضاحية الجنوبية لبيروت ليلًا عنيفًا تخلله قصف غير مسبوق بعشرات القنابل الضخمة، فيما نقل مراسل موقع "أكسيوس" الأميركي باراك رافيد في منشور على موقع إكس في ساعة مبكرة من صباح اليوم عن مصدر إسرائيلي القول إن الضربات استهدفت القيادي الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين.

إنذار إسرائيلي

كذلك، أنذر الجيش الإسرائيلي صباح اليوم، سكان 35 قرية ومنطقة جنوب لبنان بإخلائها "فورًا" والتوجه إلى شمال نهر الأولي، وفق ما أفاد متحدث جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور عبر منصة إكس، قال فيه: "إنذار إلى سكان القرى التالية في جنوب لبنان: حنيه، السماعيه، رشيديه، معشوق، البص، زقوق المفدي، شملايه، شبريحا، البرغليه، مخيم قاسميه، نبي قاسم، جبال البطم، عين بعال، البازوريه، طير دبا".

كما شمل إنذار الجيش قرى "مزرعة شدعيت، برج رحال، صربين، بياض، بافليه، ظهر برية جابر، جبل العدس، بستيت، أرزون، شحور، السلطانيه، دونين، تولين، تمريه، مجدل سلم، القصي، عدشيت القصير، دير سريان، دير ميماس، وقليعه".

وباتت مثل هذه الإنذارات شبه يومية في الأيام القليلة الماضية، مع استمرار نزوح المواطنين إلى مناطق بعيدة عن قراهم وبلداتهم. وادعى أدرعي في منشوره أن "نشاطات حزب الله هي من تجبر جيش الدفاع على العمل ضده بقوة".

وزعم أن الجيش "لا ينوي المساس بسكان تلك القرى، والإنذار يأتي من أجل سلامتهم، موعزًا إلى السكان بمغادرة بيوتهم والتوجه إلى شمال نهر الأولي (في محافظة جبل لبنان)". ولم يحدد البيان موعد عودة السكان مكتفيًا بالقول: "سنعلمكم بالوقت الآمن للعودة إلى بيوتكم".

النزوح اللبناني

ويوم أمس الخميس أنذر الجيش الإسرائيلي أهالي 25 قرية جنوب لبنان بإخلاء منازلهم والتوجه إلى شمال نهر الأولي، بعد أن أمر الثلاثاء، أهالي 29 قرية لبنانية حدودية بإخلاء منازلهم فورًا تمهيدا لشن قصف في تلك المنطقة. وأمر أدرعي الثلاثاء سكان تلك القرى بالتوجه إلى مناطق شمال نهر الليطاني، محذرًا إياهم من أن "التوجه جنوبًا قد يعرضهم للخطر".

وعلى خلفية اعتبار الجيش الإسرائيلي مناطق جنوب نهر الليطاني "منطقة عسكرية"، شهدت المنطقة حركة نزوح لمئات اللبنانيين، صباح الثلاثاء، من عدة بلدات حدودية جنوب نهر الليطاني إلى شماله.

وبلغ عدد النازحين المسجلين بمراكز الإيواء المعتمدة في لبنان حتى مساء الجمعة، 86 ألفًا و600 نازح، فيما بلغ عدد مراكز الإيواء 644، تشمل مدارس ومجمعات تربوية ومعاهد مهنية ومراكز زراعية وغيرها بمختلف المحافظات، وفق وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.

مواجهات مستمرة في جنوب لبنان

في غضون ذلك، واصل حزب الله عملياته على الحدود وإطلاق الصواريخ واستهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة.

وأعلن الحزب صباح اليوم استهداف "مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي جنوبي كريات شمونة بصلية صاروخية".

كما أشار إلى قصف دبابة ميركافا في محيط موقع المالكية بصاروخ موجه مما أدىّ إلى اندلاع النيران فيها وسقوط أفرادها بين قتيل وجريح.

وفي بيان ثالث، أعلن الحزب استهداف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية.

من جهته،’ أفاد مراسل التلفزيون العربي أنّ مروحية إسرائيلية حطّت في مشفى رمبام في حيفا، قادمة من الشمال تحمل جنودًا مصابين.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close