الجمعة 13 Sep / September 2024

عمليات تفتيش واعتقالات.. الاحتلال يحوّل مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية

عمليات تفتيش واعتقالات.. الاحتلال يحوّل مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية

شارك القصة

يشدد جيش الاحتلال إجراءاته ضد الشبان الفلسطينيين والأحياء المحيطة بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة - أرشيف غيتي
يشدد جيش الاحتلال إجراءاته ضد الشبان الفلسطينيين والأحياء المحيطة بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة - أرشيف غيتي
حوّل الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ومنع من هم دون الثلاثين عامًا من الدخول إلى البلدة القديمة.

يعزّز جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشار قواته في مدينة القدس المحتلة، ويشدد إجراءاته ضد الشبان الفلسطينيين والأحياء المحيطة بالبلدة القديمة.

وبحسب مراسلة "العربي" من القدس، فإن الجيش الإسرائيلي يقوم أيضًا بفرض مزيد من القيود على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك.

من ناحيتها، أشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" إلى أن الاحتلال حوّل مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، ومنع من هم دون الثلاثين عامًا من الدخول إلى البلدة القديمة.

والاحتلال قام بإغلاق باب العمود بالقواطع والسواتر، وشدد من إجراءاته في محيط الأقصى ويعمل على تفتيش المواطنين الداخلين إليه والتدقيق في هوياتهم، بينما منع عددًا منهم من الدخول.

إصابات واعتقال شابين في القدس

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال مقدسيين؛ هما مصطفى منى بعد الاعتداء عليه وإصابته في باب العمود، ومحمد ادكيك من حي وادي الجوز بالمدينة.

وأُصيب عدد من المقدسيين أحدهم بجروح خطيرة بمواجهات مع الاحتلال في مخيم شعفاط والعيسوية شمال القدس المحتلة، وفي حيي الصوان والطور شرق القدس المحتلة.

وفي استفزاز لمشاعر المقدسيين وانتهاك لمقدساتهم، تشهد البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك اقتحامات مكثفة من قبل مستوطنين ومتطرفين يهود تزامنًا مع احتفالاتهم بما يُسمى عيد "العُرش" اليهودي.

ويؤدي المستوطنون طقوسًا تلمودية في البلدة القديمة وعند أبواب المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال وشرطته، التي قامت بفرض قيود على دخول المصلّين.

ولم يكتف المستوطنون بهذا القدر من الاستفزاز، حيث قام اثنان منهم بالاعتداء على الحجّاج المسيحيين من خلال البصق عليهم أمام كنيسة "حبس المسيح"، قرب باب الأسباط بالقدس المحتلة.

وفجر اليوم السبت، أعلن قائد كتائب عز الدين القسّام محمد الضيف بدء عملية "طوفان الأقصى". 

ودعا الشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس وداخل إسرائيل لـ"الانتفاض نصرة للأقصى"، مطالبًا إياهم بـ"النفير نحو فلسطين".

وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 40 إسرائيليًا وإصابة المئات إثر الاقتحامات التي نفذها مقاتلون فلسطينيون بحرًا وبرًا وجوًا للمناطق المحيطة بغزة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close