ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت بـ"التصعيد غير المسبوق" في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددًا دعوته إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري".
وقال غوتيريش خلال زيارة له اليوم السبت إلى الدوحة: "للأسف بدلًا من الهدنة فوجئت بتصعيد غير مسبوق في القصف ونتائجه المدمرة، ما يقوض الأهداف الإنسانية".
وأشار الأمين العام إلى أن "التوافق الدولي المتزايد بشأن هدنة إنسانية في غزة يشجع على تسهيل الإفراج عن الرهائن وإجلاء الأجانب وتوسيع دخول المساعدات".
وأكد أنه "حانت لحظة الحقيقة والتاريخ سيصدر حكمه علينا جميعًا".
"الحاجة كبيرة لفرض هدنة"
إلى ذلك، طالب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل السبت بـ"هدنة في الأعمال الحربية" في غزة للسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وقال بوريل عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "غزة مقطوعة تمامًا عن العالم ومعزولة فيما يتواصل القصف المركز عليها. الأونروا تحذر من وضع سكان غزة اليائس بدون كهرباء ولا طعام ولا ماء".
وأضاف: "قتل عدد هائل من المدنيين بمن فيهم أطفال. هذا مخالف للقانون الإنساني الدولي".
وتابع قائلًا: "وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تحذر من الوضع اليائس الذي يعيشه سكان غزة دون كهرباء وطعام وماء".
وفي اليوم الثاني والعشرين للعدوان، بات قطاع غزة الذي يقطنه نحو 2,4 مليون نسمة، مقطوعًا عن العالم مع توقف الاتصالات وخدمة الانترنت.
وندد بوريل بكل الهجمات على مدنيين ودعا إلى "الإفراج عن جميع الرهائن فورًا وبلا شروط".
وأمس الجمعة، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار يدعو إلى "هدنة إنسانية دائمة ومستدامة" فورية في قطاع غزة.
