الإثنين 16 Sep / September 2024

فرضية "مدعومة بوقائع".. هل أوقف الكرملين "تمويل" فاغنر؟

فرضية "مدعومة بوقائع".. هل أوقف الكرملين "تمويل" فاغنر؟

شارك القصة

تقرير عن كشف بوتين لحجم الأموال التي تلقتها فاغنر خلال تمويلها من موسكو (الصورة: فيسبوك)
كشف تقرير لوزارة الدفاع البريطانية أن فاغنر تتجه نحو تقليص حجمها، وإعادة تشكيلها من أجل توفير نفقات الرواتب، في وقت تتعرض فيه لضغوط مالية.

كشفت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، عن فرضية قالت إنّها "مدعومة بوقائع"، مفادها أن روسيا لم تعد تمول أنشطة مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة.

وذكرت وزارة الدفاع في نشرتها اليومية، أن الحكومة الروسية اتخذت تحركات ضد بعض المصالح التجارية الأخرى الخاصة برئيس فاغنر، يفجيني بريغوجين، بعد قيادته تمردًا فاشلًا ضد كبار القيادات بالجيش الروسي خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية: "إذا لم تعد الدولة الروسية تمول فاغنر، فإن سلطات بيلاروسيا هي الجهة الثانية الأكثر منطقية للتمويل"، مضيفة أن هذا سيكون بمثابة استنزاف لموارد بيلاروسيا.

وأشارت الوزارة إلى أن فاغنر تتجه نحو تقليص حجم المجموعة، وإعادة تشكيلها من أجل توفير نفقات الرواتب، في وقت تتعرض فيه لضغوط مالية.

مصير فاغنر

وبات مصير مجموعة فاغنر وقائدها ضبابيًا، منذ أن قاد بريغوجين التمرد ضد المؤسسة العسكرية الروسية، وقرر الكرملين نقل بعض المقاتلين، الذين قاتلوا في بعض من أعنف المعارك في حرب أوكرانيا، ولاسيما في باخموت، إلى بيلاروسيا.

غير أن بريغوجين حضر اجتماعًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد خمسة أيام من التمرد، والتُقطت صور له الأسبوع الماضي في سان بطرسبرغ حيث استضاف بوتين القمة الروسية الإفريقية.

وتشعر بولندا بقلق متزايد إزاء منطقة الحدود منذ وصول مئات من مقاتلي فاغنر  إلى بيلاروسيا، بدعوة من الرئيس ألكسندر لوكاشنكو وسط معلومات تفيد بأن مرتزقة فاغنر يتحركون في اتجاه ممر سوالكي ليس بعيدًا عن غرودنو في بيلاروسيا. 

والخميس، أعلنت بولندا أنها تعتزم نشر نحو عشرة آلاف جندي لكي تحمي حدودها الشرقية مع بيلاروسيا بشكل "رادع"، فيما تظهر دول عديدة مخاوفها من انتشار تلك المجموعة في إفريقيا، وسط شكوك حول وجود دور لها في انقلاب النيجر أخيرًا. 

تابع القراءة
المصادر:
رويترز
Close