الأحد 8 Sep / September 2024

في احتجاج ضد حرق المصحف.. صدامات وجرحى في تظاهرة ببغداد

في احتجاج ضد حرق المصحف.. صدامات وجرحى في تظاهرة ببغداد

شارك القصة

إضاءة في "شبابيك" على الغضب الواسع في وسائل التواصل رفضًا لإحراق نسخة من المصحف في السويد (الصورة: غيتي)
خرجت مظاهرة أمام السفارة السويدية في بغداد احتجاجًا على حرق نسخة من المصحف أدت لإصابة جندي وجرح سبعة محتجين.

اندلعت صدامات خلال تظاهرة جرت أمام السفارة السويدية في العاصمة العراقية بغداد اليوم الإثنين، احتجاجًا على إحراق نسخة من المصحف الشريف في ستوكهولم، أُصيب خلالها جندي وسبعة متظاهرين بجروح، بحسب ما أفاد مصدر أمني.

وقال مصدر في وزارة الداخلية لوكالة "فرانس برس" طالبًا عدم نشر اسمه، "شارك ما بين 400 و500 متظاهر (في التحرك) تجمعوا بعد منتصف نهار اليوم " أمام مقر البعثة الدبلوماسية للبلد الاسكندنافي.

وأوضح أن الصدام وقع "لدى قيام متظاهرين بإلقاء الحجارة والتقدم باتجاه قوات الأمن ومبنى السفارة، فيما ردت قوات الأمن بضرب متظاهرين بالعصي"، مؤكدًا إصابة "أحد عناصر الشرطة وسبعة متظاهرين بجروح خلال مواجهات".

"جريمة كراهية واضحة"

ورفع المتظاهرون شعارات من بينها "كلا للسويد، نعم للقرآن"، وذلك بعد يومين من إحراق السويدي-الدنماركي راسموس بالودان نسخة من المصحف في ستوكهولم.

وكان الناشط اليميني المتشدّد قد أحرق المصحف احتجاجًا على عرقلة تركيا انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.

ولم تتدخّل الشرطة السويدية لمنعه من إحراق المصحف لأنها اعتبرت أنّ حرية التظاهر والتعبير المكفولتين دستوريًا في السويد تجيزان له القيام بما قام به.

وأثار الترخيص الذي مُنح لتنظيم التظاهرة توترًا دبلوماسيًا مع تركيا التي ندّدت بـ"جريمة كراهية واضحة" وألغت زيارة لوزير الدفاع السويدي كانت مقررة الأسبوع المقبل، ما يزيد تعقيد المحادثات حول انضمام السويد إلى الناتو.

وقالت الخارجية التركية في بيان: "هذا العمل الدنيء مؤشر جديد على المستوى المقلق الذي وصلت إليه معاداة الإسلام وتيارات العنصرية والتمييز في أوروبا".

كما أعربت دول إسلامية عديدة أخرى عن سخطها ممّا حصل في العاصمة السويدية.

وأدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، "بأشد العبارات العمل الدنيء الذي أقدم عليه نشطاء من اليمين المتطرف بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام السفارة التركية في ستوكهولم وبترخيص من السلطات السويدية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي- وكالات
Close