الثلاثاء 17 Sep / September 2024

في الذكرى 43 لثورتها.. إيران توجه رسائل لفيينا وإسرائيل ودول الجوار

في الذكرى 43 لثورتها.. إيران توجه رسائل لفيينا وإسرائيل ودول الجوار

شارك القصة

تقرير لـ"العربي" حول رسائل إيران إلى دول المنطقة في الذكرى 43 لثورتها (الصورة: غيتي)
تتمسك إيران في ذكرى ثورتها بثوابتها، لكنها تتفاوض لإحياء الاتفاق النووي، وتباهي بنفوذها في المنطقة، وتسعى إلى تعزيز العلاقات مع دول الجوار.

في ظل أوضاع معيشية صعبة وتحت وطأة عقوبات اقتصادية قاسية، يحيي الإيرانيون الذكرى الـ43 لثورتهم. ويعترف المسؤولون بأوجاع الاقتصاد، فيما تحاول كلمتاهم بعث الأمل في النفوس، وتذكر بمنجزات الثورة، وتقول إن الحلول تكمن في الداخل وليس بالتعويل على نتائج مفاوضات فيينا أو على قرارات الولايات المتحدة.

وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي: "نعول على خوزستان وخراسان وأذربيجان، ونعول على شرقي البلاد وغربها وشمالها وجنوبها، وليس لدنيا أي أمل بفيينا أو نيويورك".

وتسعى إيران في ظل حكومة إبراهيم رئيسي إلى سياسة متوازنة كما تصفها، واضعة تعزيز العلاقات مع دول الجوار في أولى أولوياتها، لكنها تذكّر، ومسيرات الإيرانيين تقام في كل مدينة وقرية وبحر، بأن نفوذها بات يصل حدود البحر المتوسط والجولان.

وأكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن إيران تفخر بأن حدود مقاومتها بعد أكثر من 40 عامًا على ثورتها باتت على حدود إسرائيل في الجولان وعلى ضفاف البحر المتوسط.

وتتمسك إيران في ذكرى ثورتها بثوابتها، لكنها تتفاوض لإحياء الاتفاق النووي، وتباهي بنفوذها في المنطقة، وتسعى إلى تعزيز العلاقات مع دول الجوار.

وفي هذا الإطار، يقول الباحث في الشؤون الإيرانية مرتضى ميري لـ"العربي": "ما نحتاج إليه هو القيام بخطوات عملية بعيدًا عن الشعارات فيما يخص المفاوضات النووية أو دول المنطقة".

وحسب مراسل "العربي" حازم كلاس، فإن تحسين أوضاع الاقتصاد هو ما يعد به المسؤولون الإيرانيون، الذي يسعون لتحقيقها عبر طريقين رئيسين: رفع العقوبات من خلال مفاوضات فيينا النووية، وإبطال أثرها من خلال تعزيز العلاقات مع دول الجوار والدول الصديقة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close