Skip to main content

في ذكرى النكبة.. تعهد فلسطيني بإسقاط محاولات التهجير الإسرائيلية

الأربعاء 15 مايو 2024
في الذكرى الـ76 لنكبة 1948 عادت مشاهد نزوح الفلسطينيين من مدن قطاع غزة - الأناضول

أكدت حركة "حماس" اليوم الأربعاء، أن نكبة فلسطين المستمرة منذ 76 عامًا و"إبادة" غزة، تمثل "وصمة عار" على جبين "الصامتين" تجاهها، بينما شدّد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن الشعب الفلسطيني سيُسقط كل محاولات التهجير الإسرائيلية.

وقالت حماس في بيان بمناسبة ذكرى النكبة إن "عدوان الاحتلال الصهيوني المستمر منذ 76 عامًا، وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أهلنا في قطاع غزة منذ أكثر من 7 أشهر؛ تشكّل وصمة عار على جبين كل الصامتين والمتقاعسين في فضحها وتجريمها والعمل على وقفها".

واليوم يحيي الفلسطينيون الذكرى 76 للنكبة في 15 مايو/ أيار 1948، عندما أُعلن إقامة "دولة" إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة.

ودعت حماس إلى "الضغط بكل الوسائل لوقف العدوان الصهيوني ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، ودعم صمود ونضال شعبنا المتطلّع للحريّة والاستقلال".

حماس: معركة طوفان الأقصى مستمرة

وأدانت الحركة "دعم وانحياز الإدارة الأميركية لهذا العدوان والإجرام الصهيوني المتواصل في قطاع غزة والضفة ومدينة القدس المحتلة، وسياسة ازدواجية المعايير التي تمارسها القوى الغربية في التعامل مع قضية شعبنا وحقوقه المشروعة".

وشدّدت على أن هذا الوضع يمثل "خطيئة كبرى ضد كل الأعراف والقيم الإنسانية، تجعلهم شركاء في تحمّل المسؤولية عما يتعرض له شعبنا من إبادة.

وأشارت إلى أن "معركة طوفان الأقصى المستمرة وأثبتت للعالم أن شعبنا لا يعرف الهزيمة والاستسلام أو التنازل والتفريط في أرضه وثوابته وحقوقه، مهما طال الزمن، ومهما بلغت قوَّة وجرائم المعتدي وشركائه وداعميه".

اليوم يحيي الفلسطينيون الذكرى 76 للنكبة - الأناضول

ويتعرض قطاع غزة لحرب "إبادة جماعية" من قبل إسرائيل لليوم الـ222 على التوالي، مخلفًا 35173 شهيدًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة 79061 آخرين.

"الشعب الفلسطيني سيُسقط محاولات التهجير الإسرائيلية"

من جهته، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن شعب بلاده سيُسقط كل محاولات التهجير الإسرائيلية المستمرة منذ النكبة عام 1948.

وأضاف مصطفى، في بيان: "وعي شعبنا وتمسكه بأرضه ووطنه سيُسقِط كل محاولات التهجير المستمرة منذ النكبة، وليس آخرها مخططات تهجير أهلنا في غزة بعد 8 أشهر من عمليات التدمير المُمَنهج والإبادة الجماعية المستمرة".

وفي الذكرى الـ76 لنكبة 1948، عادت مشاهد نزوح الفلسطينيين من مدن قطاع غزة، والتي كان آخرها النزوح من مدينة رفح جنوبًا، وهم يحملون ما استطاعوا من أمتعتهم فارين من حرب الإبادة الإسرائيلية عليهم.

ولفت مصطفى إلى أن "تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في الضفة الغربية والقدس لن تدفع شعبنا للركوع والاستسلام والرحيل".

وراح يقول: "سيصمد شعبنا وقيادته في وجه التهديدات الإسرائيلية كما صَمد طيلة العقود الماضية".

المصادر:
وكالات
شارك القصة