الخميس 19 Sep / September 2024

في ظل تصاعد الأزمة.. هل تحاول موسكو دفع عجلة الدبلوماسية مع الغرب؟

في ظل تصاعد الأزمة.. هل تحاول موسكو دفع عجلة الدبلوماسية مع الغرب؟

شارك القصة

مراسلو "العربي" يستعرضون آخر التطورات السياسية والعسكرية الصراع الأوكراني الروسي (الصورة: غيتي)
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات مع نظيره الأوكراني فلادمير زيلينسكي، في إطار جهود الوساطة الفرنسية لنزع فتيل الحرب.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن ست سفن حربية روسية تتجه إلى البحر الأسود للمشاركة في مناورات بحرية، مشيرة إلى أن هذه المناورات جرى التخطيط لها بشكل مسبق في إطار أنشطة عسكرية.

وفي الجانب المقابل، وصلت إلى بولندا طائرات عسكرية أميركية تحمل عددًا من الجنود والعربات العسكرية، في إطار التحشيد العسكري على خلفية الأزمة الأوكرانية التي تزداد سخونة.

وعلى صعيد آخر، أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محادثات مع نظيره الأوكراني فلادمير زيلينسكي، في إطار جهود الوساطة الفرنسية لنزع فتيل الحرب.

مناورات لا تتوقف

وفي هذا السياق، قال مراسل "العربي" من دونباس: إن المناورات الكبيرة التي أعلنتها كييف ستنطلق بعد يومين، بالتوازي مع مناورات بين روسيا وبيلاروسيا.

ولفت المراسل، إلى أنه في المناورات المرتقبة التي ستجريها كييف، سيتم استخدام مختلف الأسلحة الهجومية والدفاعية وبخاصة التي حصلت عليها من الولايات المتحدة.

عجلة الدبلوماسية

بدوره أوضح مراسل "العربي" من موسكو، محمد حسن، أن السفن التي دخلت البحر الأسود، وقامت بمناورات بحرية، جاءت من البحر المتوسط، وهي بعيدة عن الحدود الروسية.

واستدرك قائلًا: كل هذه المناورات هو استعراض للقوة العسكرية الروسية، التي تحاول أن تدفع بها عجلة الدبلوماسية مع الغرب للوصول إلى نتيجة معينة، وخاصة أن كل الاتصالات السابقة من موسكو مع الغرب كانت نتيجتها العقوبات.

واشنطن تدعم الحلفاء  

من جانبه، أكد مراسل "العربي" من واشنطن، عماد الرواشدة، أن الولايات المتحدة تعتقد أن الدبلوماسية هي الحل، لكنها تريد أن تُطمئن حلفائها بإرسال القوات العسكرية إلى بولندا ورومانيا، وليس هناك تعارض بين الخيارين.

وأضاف الرواشدة: أن الولايات المتحدة حسب تصريحات مسؤوليها راغبة ومستعدة للتفاوض مع الروس، لكنهم يصرون على موقفهم بحق أوكرانيا بالانضمام إلى حلف "الناتو" إذا ما رغبت بذلك، وإذا ما قرّر الحلف بذلك، وأنه لا يجوز للروس التدخل في هذا الملف كونه يعود إلى حق الشعوب في تقرير المصير.

تابع القراءة
المصادر:
العربي