Skip to main content

قبل مواجهة ترمب بايدن.. إليكم أبرز الحقائق عن المناظرات الأميركية

الخميس 27 يونيو 2024
حقائق ومعلومات عن المناظرات الرئاسية الأميركية - غيتي

 سيلتقي الرئيسان الأميركيان الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترمب وهما المرشحان الرئيسيان المتوقعان في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، في أول مناظرة اليوم الخميس من أصل اثنتين.

وتعد هذه المناظرة مختلفة جدًا عن أي مناظرة رئاسية سابقة، لا سيما وأن أيًا من الرجلين لم يتم ترشيحه رسميًا بعد من قبل حزبيهما الجمهوري والديمقراطي.

والموعد المبكر لعقدها، ليس الشيء الوحيد الذي يميز مناظرات هذا العام، إذ من اللافت أن مناظرة يونيو ستنظم بواسطة الـ"سي إن إن"، فيما مناظرة المتابعة في 10 سبتمبر/ أيلول تنظمها شبكة "آي بي سي"، في تجاوز واضح للجنة المناظرات الرئاسية، وفق موقع "بيو ريسيرتش".

فجميع المناظرات الرئاسية ومناظرات نائب الرئيس منذ عام 1988 كانت ترعاها اللجنة، وتشارك البث مع جميع القنوات التي ترغب في عرضها. 

وعلى الرغم من أن المناظرات الرئاسية لطالما تعرضت للانتقاد على أسس موضوعية وأسلوبية، لكنها لا تزال جزءًا رئيسيًا من الحملة الانتخابية الرئاسية.

وعليه، نقدم لكم اليوم معلومات يجب معرفتها عن المناظرة الرئاسية الأميركية.

المناظرات تجذب عددًا كبيرًا من المشاهدين

بحسب "بيو ريسيرتش"، وعلى الرغم من أن نسبة مشاهدة المناظرات بين إجمالي جمهور التلفزيون قد تراجعت مع مرور العقود، إلا أنها لا تزال تجذب عددًا من الناس أكثر من أي فعالية متلفزة أخرى تقريبًا، باستثناء "السوبر بول".

مناظرة ترمب وكلينتون عام 2016 - غيتي

فأكثر من 73 مليون أميركي شاهدوا على الأقل جزءًا من المناظرة الأولى بين ترمب وبايدن عام 2020، وفقًا لأبحاث "نيلسين ميديا".

ونسبة المشاهدة هذه هي ثالث أكبر نسبة في تاريخ المناظرات، وذلك بعد المناظرة الأولى بين هيلاري كلينتون وترمب عام 2016 (84 مليون مشاهد)، ومناظرة عام 1980 بين الرئيس جيمي كارتر ورونالد ريغان (80.6 مليون).

في المقابل، يعد الأشخاص الأكبر سنًا هم الأكثر احتمالية لمشاهدة المناظرة الأولى بين ترمب وبايدن، وفقًا لـ"نيلسين"، وهي إحصائيات تتماشى مع الأبحاث التي تظهر أن الأشخاص الأكبر سنًا هم الأكثر متابعة لأخبار الانتخابات الرئاسية.

المناظرات مفيدة ولكنها ليست حاسمة

وأجرى مركز "بيو" للأبحاث استطلاعات بعد الانتخابات منذ عام 1988 وحتى 2016، وفي معظم الحالات قال إجمال 6 من كل 10 أو أكثر من الناخبين إن المناظرات كانت "مفيدة جدًا" أو "إلى حد ما"، في تحديد المرشح الذي سيصوتون له.

وكانت أعلى نسبة عام 1992، عندما قال 70% من الناخبين إن المناظرات الثلاثة بين بيل كلينتون وجورج بوش وروس بيرو كانت مفيدة على الأقل إلى حد ما. 

مناظرات نائب الرئيس أقل أهمية

في معظم السنوات منذ عام 1976، عندما حصل مرشحو نائب الرئيس على مناظرتهم الخاصة، كان مرشحو نائب الرئيس في المركز الثاني دائمًا من حيث نسبة المشاهدة.

مناظرة هاريس وبنس عام 2020 - غيتي

فعلى سبيل المثال، عام 2020 شاهد 57.9 مليون شخص المناظرة بين نائب الرئيس مايك بنس والسيناتور آنذاك كامالا هاريس. 

وكانت هذه النسبة أقل بـ 8% من أدنى نسبة مشاهدة لمناظرة بايدن-ترامب، رغم أنها كانت أعلى بكثير من 37.2 مليون شخص الذين شاهدوا المناظرة بين بنس والسيناتور تيم كاين، مرشح نائب الرئيس الديمقراطي عام 2016.

أما الاستثناء الوحيد لهذه القاعدة فكان في عام 2008، عندما شاهد المزيد من الناس (69.9 مليون) مناظرة نائب الرئيس بين السيناتور آنذاك جو بايدن وحاكمة ألاسكا سارة بالين، وكانت هذه النسبة أعلى من أي من المناظرات الرئاسية الثلاث بين السيناتورين آنذاك باراك أوباما وجون ماكين.

تغير شكل المناظرات الرئاسية

والمناظرات التلفزيونية اليوم اختلفت كثيرًا عن المناظرات الأولى، فقد كان المرشحون يجيبون على أسئلة تطرح عليهم من قبل مجموعة الصحفيين.

مناظرة كينيدي ونيكسون - غيتي

وكانت مهمة منسق المناظرة في الغالب، شرح وتطبيق القواعد الأساسية والحفاظ على سير الأمور.

لكن بحلول الثمانينيات، أصبحت المناظرات توصف بأنها شبيهة بمؤتمر صحفي مشترك أكثر من كونها مناظرة فعلية، وأن الصحفيين في اللجنة يأخذون الكثير من الوقت والاهتمام بعيدًا عن المرشحين. 

وعام 1992، جربت اللجنة نهجًا مختلفًا فبالإضافة إلى مناظرتين نمطيتين، قدمت حدث "تاون هول" حيث يطرح الناخبون المترددون الأسئلة على المرشحين. 

واستنادًا إلى ردود الفعل العامة بعد ذلك، قررت اللجنة استخدام صيغة المنسق الواحد وصيغة "تاون هول" فقط من ذلك الحين فصاعدًا. 

معظم المنسقين هم منة الصحفيين الإذاعيين

بحسب معهد الأبحاث "بيو"، جميع منسقي المناظرات الرئاسية في أميركا منذ عام 1960 تقريبًا هم من الصحفيين الإذاعيين البارزين. 

المنسق بيل أميس يقوم بإلقاء عملة معدنية لتحديد المرشح الرئاسي الذي سيبدأ المناظرة - غيتي

والاستثناءات الوحيدة كانت جيمس هوج رئيس تحرير صحيفة "شيكاغو صن تايمز" الذي أدار مناظرة عام 1976، وسوزان بيج رئيسة مكتب واشنطن في "يو إس آي توداي" التي أدارت مناظرة نائب الرئيس عام 2020.

المصادر:
ترجمة
شارك القصة