الجمعة 6 Sep / September 2024

قبيل قمة العشرين.. غوتيريش يأسف لاتساع الخلافات بين دول العالم

قبيل قمة العشرين.. غوتيريش يأسف لاتساع الخلافات بين دول العالم

شارك القصة

نافذة على "العربي" حول القضايا المطروحة خلال قمة العشرين في الهند (الصورة: غيتي)
تستضيف العاصمة الهندية القمة الثامنة عشرة السنوية لزعماء مجموعة العشرين تحت شعار "أرض وعائلة واحدة ومستقبل واحد".

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، أن العالم يواجه مخاطر النزاع مع اتساع الانقسامات بين الدول.

وقال غوتيريش للصحافيين في نيودلهي قبل يوم من انعقاد قمة زعماء مجموعة العشرين بالهند: "إذا كنا بالفعل أسرة عالمية واحدة فإننا نشبه اليوم أسرة تعجز عن أداء وظيفتها على النحو الصحيح".

وأضاف الأمين الأممي: "الانقسامات تتزايد، والتوترات تشتعل، والثقة تتآكل، وكل هذا يهدد بالتشرذم ومن ثم المواجهة في نهاية المطاف".

وتتألف مجموعة العشرين حاليًا من 19 دولة والاتحاد الأوروبي، وتشكل نحو 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وتضم ثلثي سكان العالم.

 لكن الخلافات العميقة بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا وكيفية مساعدة الدول الناشئة على مواجهة تغير المناخ من المتوقع أن تعرقل التوصل إلى اتفاق خلال الاجتماع الذي يستمر يومين في نيودلهي.

وتابع غوتيريش كلامه: "مثل هذا الانقسام سيكون مقلقًا للغاية في أحسن الأوقات، لكنه في عصرنا هذا ينذر بكارثة. عالمنا يمر بلحظة انتقالية صعبة. فالمستقبل متعدد الأقطاب، ولكن مؤسساتنا المتعددة الأطراف تعكس عصرا مضى".

قمة العشرين وسط انقسامات

وشدّد على أن "البنية المالية العالمية عفا عليها الزمن، ومختلة وظيفيًا، وغير عادلة. إنها تتطلب إصلاحًا بنيويًا عميقًا، وبوسعنا أن نقول الأمر نفسه عن مجلس الأمن الدولي".

وتستضيف العاصمة الهندية القمة الثامنة عشرة السنوية لزعماء مجموعة العشرين تحت شعار "أرض وعائلة واحدة ومستقبل واحد" والمستوحى من زهرة اللوتس، والتي تعبر عن فكر وتراث الهند القديم من جزيرة بالي الأندونوسية إلى نيودلهي.

ويتغيب الرئيسان الصيني شي جينبينغ والروسي فلادمير بوتين عن اجتماع المجموعة في وقت تتصاعد فيه التوترات التجارية والجيوسياسية مع الولايات المتحدة والهند التي تشترك مع الصين بحدود طويلة ومتنازع عليها.

كما أدت العزلة الدبلوماسية والاتهامات بارتكاب جرائم حرب إلى إبعاد بوتين عن الحضور، على الرغم من أن موسكو تواصل الضغط على حلفائها للتخفيف من وطأة الإدانة الدولية لهجومها على أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022.

وهناك ارتياب حول البيان الختامي إذ ترى الدول الغربية الحليفة لأوكرانيا أن إدانة موسكو أمر أساسي لإصدار بيان مشترك في ختام القمة، وسط خلاف على إصداره ظهر جليًا بعد تلويح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قبل أيام بمنع صدور بيان عن القمة ما لم يتبنى موقف موسكو فيما يتعلق بالحرب على أوكرانيا.   

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close