أفادت وسائل إعلام مصرية اليوم الإثنين، بأن جريمة قتل وقعت في محافظة الجيزة بالقرب من القاهرة، أسفرت عن مقتل سائق بغرض سرقة مركبته، يقف خلفها شاب مع خطيبته ووالدتها.
وقالت صحيفة "الأهرام" المحلية، إن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تمكنت من إلقاء القبض على "شخص وخطيبته وحماته" لاتهامهم بقتل سائق، بعدما اتفقوا على ارتكاب الجريمة بغرض "سرقة سيارته وتغيير معالمها لبيعها وإتمام الزواج".
وأضافت الصحيفة نفسها، أن المتهمين استدرجوا الضحية ثم قتلوه وتخلصوا من جثته بجوار طريق دائري، وبينما كانوا يستعدون لإخفاء الأتوبيس تمهيدًا لتغيير معالمه، إلا أنهم خشية القبض عليهم، قرروا ترك السيارة بأحد الشوارع بمنطقة "الوراق".
ونقلت الصحيفة عن شقيق المجني عليه قوله إنه فوجئ بانقطاع الاتصال به وعدم عودته للمنزل، وبدأ وأفراد أسرته البحث عنه، ونشر صوره وصور السيارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى تم العثور عليها بمنطقة الوراق.
اتفاق ثلاثي
صحيفة "اليوم السابع" من جانبها، ذكرت أن المتهم الرئيسي وهو الشاب، تمثلت مهمته في استدراج الضحية لمدينة 6 أكتوبر، قبل أن يجهز على السائق، بعد الاعتداء عليه، والتخلص من جثته بجوار الطريق الدائري الأوسطي، بالمدينة نفسها.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتهمين أضافوا في اعترافاتهم أنه عقب ارتكاب المتهم للجريمة، كانوا يستعدون لإخفاء السيارة "الأتوبيس" بأحد الأماكن الخاصة بهم، تمهيدًا لتغيير معالمها، إلا أنهم "خشية القبض عليهم، قرروا عدم استكمال المخطط، وتركوا الأتوبيس بأحد الشوارع".
وقالت "اليوم السابع": إن تحريات الأجهزة الأمنية أسفرت عن تحديد وضبط مرتكب الواقعة وهو (سائق - مقيم بدائرة مركز شرطة أوسيم). وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بقصد سرقة سيارة المجني عليه، حيث قام بالاتفاق مع (خطيبته – ووالدتها- مقيمتان بدائرة مركز شرطة أوسيم "تم ضبطهما") على ارتكاب الواقعة وإخفاء الميكروباص وتغيير معالمه.
وأضافت الصحيفة أنه بمواجهة الشابة ووالدتها أقرتا بشراكتهما المتهم الرئيسي بما سبق، لتأمر النيابة بحبس المتهمين الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيق.
ووفق مؤشر قياس الجريمة في قاعدة البيانات (نامبيو) خلال العام الجاري، فإن مصر احتلت المركز الـ 18 على مستوى الدول الإفريقية في معدلات الجريمة والمرتبة الـ 65 عالميًا، والثالثة عربيًا، بسبب تفشي ارتكاب الجرائم المختلفة، فيما ترجع منظمات أهلية وحقوقية ذلك لتردي الأوضاع الاقتصادية، وتفشي البطالة.
