يمثل القصر الذي بناه الرئيس العراقي السابق صدام حسين على تلة اصطناعية في مدينة بابل الأثرية، تحفة معمارية شاهدة على نهاية حقبة من تاريخ العراق.
وكان صدام قد بنى القصر الذي يطل على نهر الفرات إبان سنوات الحصار الاقتصادي الذي فُرض على العراق بعد حرب الخليج الثانية.
واستغرق صدام حسين 4 أعوام لتشييد قصره الذي يطل على نهر الفرات، والمعروف بقصر "بابل"، إبان حرب الخليج الثانية مع الكويت.
كما شيدت بيوت صغيرة أسفل التلة الصناعية وحديقة شاسعة تمتد على ضفاف نهر الحلة، حيث باتت اليوم مقصدًا سياحيًا لمحبي النزهات وراكبي الخيل.
ويعد القصر تحفة معمارية فريدة مكونة من 4 طوابق وغرف متعددة زخرفت سقوفها وجدرانها بنقوش تجسد أشجار النخيل والنجوم والأشكال الهندسية، ورسومات تمثل الحدائق المعلقة ومسلة حمورابي وبوابة عشتار، إذ شوهتها أيدي العابثين على الجدران.
وكانت القوات الأميركية قد اتخذت القصر مقرًا لها عام 2003 ليتحول بعد خروجها هو والحديقة المحيطة به إلى منتجع سياحي.