السبت 16 نوفمبر / November 2024

قصف إسرائيلي على المنازل وخيام النازحين.. شهداء بينهم أطفال في رفح

قصف إسرائيلي على المنازل وخيام النازحين.. شهداء بينهم أطفال في رفح

شارك القصة

خلال عملية البحث عن ناجين في ركام منزل بحي تل السلطان برفح
خلال عملية البحث عن ناجين في ركام منزل بحي تل السلطان برفح - غيتي
استهدفت طائرات الاحتلال شقة لعائلة رضوان قرب الإسكان الأحمر في حي تل السلطان غربي رفح، ما أدى إلى استشهاد 9 أشخاص.

أفاد مراسل "العربي" فجر اليوم السبت، بأن غارات جوية إسرائيلية استهدفت أراضٍ زراعية ومنزلين أحدهما في حي السلام والآخر في منطقة حي تل سلطان في مدينة رفح في قطاع غزة، قد أسفرت عن اسشهاد 10 فلسطينيين بينهم 8 أطفال، وإصابة آخرين.

وذكر الدفاع المدني في غزة في بيان، أن طواقمه ما زالت تحاول انتشال عدد من الشهداء والمفقودين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لشقة سكنية لعائلة رضوان، قرب الإسكان الأحمر، في حي تل السلطان، غربي رفح.

وبحسب مراسلنا، استشهدت امرأة فلسطينية في استهداف منزل بحي السلام شرقي المدينة.

وفي هذا الصدد، نقلت وكالة الأناضول عن مصادر طبية، أن مصابي القصف في حي السلام، تم نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح"، دون تحديد عدد المصابين أو حالتهم.

وقال شهود عيان للوكالة نفسها، إن القصف كان قد استهدف فناء منزل ما أسفر عن استشهاد سيدة فلسطينية وإصابة آخرين، دون معرفة عددهم.

نزوح آخر

إلى ذلك، أكد مراسل "العربي" أحمد البطة وقوع إصابات في صفوف النازحين في قصف لأحد تجمعاتهم بمنطقة المواصي، خلّف دمارًا واسعًا بين الخيام.

وأضاف أن هذا القصف أدى إلى موجة نزوح جديدة داخل رفح التي تعج باللاجئين، إلى أماكن يظنون أنها أكثر أمانًا في المدينة، لكن ذلك غير مضمون، بحسب البطة.

وقال: على الرغم من بعض الهدوء الحذر الذي يستمر لساعات في الأيام الأخيرة، إلا أن القصف الإسرائيلي الذي يليه عادة ما يكون مكثفًا وأكثر عنفًا ودموية.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 100 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارًا هائلًا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل عدوانها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورًا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - الأناضول
تغطية خاصة
Close