الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

قصف على غزة وانتشال شهداء من خانيونس.. منظمات إغاثية تدعو لوقف العدوان

قصف على غزة وانتشال شهداء من خانيونس.. منظمات إغاثية تدعو لوقف العدوان

شارك القصة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنازل المأهولة بالسكان في قطاع غزة - غيتي
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المنازل المأهولة بالسكان في قطاع غزة - غيتي
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين في قطاع غزة داخل منازلهم وفي مركباتهم بينما وجه مدراء في وكالات أممية رسالة للأمم المتحدة طالبوا فيها بوقف الحرب.

أفاد مراسل التلفزيون العربي، صباح اليوم الثلاثاء، بأن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مركبة مدنية شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة عدد آخر.

كما طال القصف الإسرائيلي منزلين في المنطقة الجنوبية الشرقية من خانيونس، وآخر في غربها.

وقال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، عبر بيان على منصة "تلغرام"، إن طواقمه انتشلت "5 شهداء وأكثر من 10 إصابات جراء استهداف منزل لعائلة أبو حرب بمنطقة قيزان النجار في خانيونس".

وأضاف أن طواقمه "انتشلت كذلك شهيدين و5 إصابات جراء استهداف منزل لعائلة أبو جربوع بمنطقة التحلية في خانيونس".

نسف المنازل في رفح

إلى ذلك، تحدث مراسل التلفزيون العربي عبد الله مقداد عن وصول إصابات إلى مجمع ناصر الطبي، مشيرًا إلى أن بعضها خطير للغاية. 

وأكد كذلك استمرار عمليات نسف المنازل في مدينة رفح جنوبي القطاع، وسط قصف مدفعي على أحياء متفرقة لا سيما في المنطقة الغربية من المدينة. 

وأضاف أن عمليات قصف مدفعي وإطلاق نيران من المروحيات الإسرائيلية طالت حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، والمناطق المحاذية له، فيما استهدف جيش الاحتلال منزلًا سكنيًا في مدينة غزة.

وأردف بأنه تم انتشال عدد من الإصابات هناك، فيما أطلقت آليات الاحتلال النار على منازل المواطنين في حيي تل الهوا والصبرة.

وفاقمت الظروف الجوية القاسية حجم الكارثة والمآسي في القطاع، حيث اجتاحت الأمطار الغزيرة خيام النازحين التي تؤوي عائلات عدة معظم أفرادها من النساء والأطفال.

بيان أممي 

وفي سياق متصل، طالب مسؤولون كبار بالأمم المتحدة أمس الإثنين، بـ"وضع نهاية للمعاناة والكارثة الإنسانية المروعة" في قطاع غزة، بعد مرور عام تقريبًا على بداية العدوان الإسرائيلي. 

وجاء في بيان حمل توقيع مديري وكالات تابعة للأمم المتحدة من بينها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، وبرنامج الأغذية العالمي إلى جانب منظمات إغاثية أخرى "هذه الأعمال الوحشية يجب أن تنتهي".

وصدر البيان بالتزامن مع وجود قادة دول العالم في نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأضافوا في البيان: "يتعين أن يتمتع العاملون في المجال الإنساني بالقدرة على الوصول الآمن وغير المقيد إلى المحتاجين. فنحن لا نستطيع القيام بمهامنا في ظل هذه الاحتياجات الهائلة والعنف المتواصل".

خطر المجاعة

وتشكو الأمم المتحدة منذ فترة طويلة من العقبات، التي تحول دون وصول المساعدات إلى غزة وتوزيعها، واستشهاد ما يقرب من 300 من عمال الإغاثة أكثر من ثلثَيهم من موظفي الأمم المتحدة، بفعل الاستهداف الإسرائيلي. 

وأكد مسؤولو الأمم المتحدة أن "خطر المجاعة لا يزال قائمًا مع احتياج جميع السكان البالغ عددهم 2.1 مليون شخص بشكل عاجل إلى الغذاء والمساعدات المعيشية، في ظل قيود على وصول المساعدات الإنسانية، حيث جرى تدمير قطاع الرعاية الصحية، فيما تم تسجيل أكثر من 500 هجوم على خدمات الرعاية الصحية في غزة".

وقالت حكومات كل من أستراليا والبرازيل وكولومبيا وإندونيسيا واليابان والأردن وسيراليون وسويسرا وبريطانيا، إنها ستتعاون من أجل صياغة إعلان لحماية العاملين في المجال الإنساني ودعوة جميع الدول للتوقيع عليه.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 41455 فلسطينيًا، وإصابة 95878 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة