الأحد 17 نوفمبر / November 2024

قصف مدفعي وبالطيران.. نيران الاحتلال تلاحق النازحين في غزة

قصف مدفعي وبالطيران.. نيران الاحتلال تلاحق النازحين في غزة

شارك القصة

استهدف جيش الاحتلال شقة سكنية في أحد أبراج مدينة حمد ما أسفر عن استشهاد فلسطينية - الأناضول
استهدف جيش الاحتلال شقة سكنية في أحد أبراج مدينة حمد ما أسفر عن استشهاد فلسطينية - الأناضول
استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي ليل الإثنين الثلاثاء محيط مدارس العودة المكتظة بالنازحين شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.

أفاد مراسل التلفزيون العربي من غزة، صباح اليوم الثلاثاء، بأن قصفًا إسرائيليًا مكثفًا طال خلال الليل مدينة خانيونس جنوبي القطاع، حيث استهدف جيش الاحتلال المنازل المأهولة، من بينها شقة سكنية في أحد أبراج مدينة حمد، ما أسفر عن استشهاد فلسطينية وإصابة 6 آخرين. 

وبينما أشار مراسلنا أحمد البطة، إلى أن هدوءًا حذرًا ساد الساعات الأولى من فجر اليوم، قال إن أصوات انفجارات وقصف مدفعي للمناطق الشرقية من القطاع تخللته.

كذلك تحدث عن أصوات إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية العسكرية جنوبي خانيونس؛ يعتقد أنها من تلك الآليات التي تتوغل شمالي مدينة رفح. 

استهداف النازحين

وذكر مراسل التلفزيون العربي أن الطائرات الحربية استهدفت ليل الإثنين الثلاثاء، المناطق الشرقية بقطاع غزة بشكل متلاحق، وقصفت منزلًا في منطقة عبسان، الأمر الذي تلاه مناشدات من السكان لإجلاء الشهداء والمصابين. كما أُصيب أحد المواطنين في مجمع ناصر. 

من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، أن عددًا من الفلسطينيين في محيط المستشفى المعمداني، أُصيبوا جراء قصف إسرائيلي لكنيسة القديس برفيريوس التي تؤوي نازحين.

وأشارت إلى أن مدفعية الاحتلال استهدفت محيط مدارس العودة المكتظة بالنازحين شرق خانيونس، بينما استهدفت غارة إسرائيلية منزلًا في "جورت اللوت" شرقي المدينة.

كما أفادت الوكالة بأن طائرات الاحتلال شنّت غارة على منزل في حي تل الهوا وبناية الأصدقاء بمنطقة أنصار جنوب غرب مدينة غزة منتصف الليل، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، فإن العدوان أدى إلى استشهاد 39363 فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وجرح 90923 آخرين.

ولا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

"نتنياهو يراوغ"

سياسيًا، أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو"يماطل ويراوغ ويضع العقبات" أمام اتفاق ممكن أن يؤدي إلى وقف إطلاق نار، وصفقة تبادل محتملة للأسرى. 

جاء ذلك على لسان القيادي بحركة حماس عزت الرشق، الذي كذّب في بيان له على منصة "تلغرام" أمس الإثنين، مزاعم نتنياهو بأن الحركة تمنع التوصل لأي اتفاق. 

وأضاف الرشق أن "ما صدر عن رئاسة الوزراء (الإسرائيلية) بأن حماس هي من تمنع التوصل إلى اتفاق، كلام فارغ ولا أساس له من الصحة".

وفي وقت سابق الإثنين، ادعى مكتب نتنياهو أن "قيادة حماس تمنع التوصل إلى صفقة". وأضاف المكتب في بيان: "لم تغيّر إسرائيل أو تضف أي شروط في المقترح، بل على العكس من ذلك، حتى هذه اللحظة حماس هي التي طالبت بـ 29 تغييرًا ولم تستجب للمخطط الأصلي"، وفق ادعائه.

"نتنياهو وضع مطالب وشروطًا إضافية"

وفي بيانه، قال الرشق إن "الوسطاء يعلمون تمامًا أن حماس أبدت مرونة وإيجابية، فتحت الطريق للتوصل لاتفاق، وتجاوزت العقبات الإسرائيلية".

وذكر بأن "حماس رحّبت بما ورد في قرار مجلس الأمن، وبما تضمنه خطاب (الرئيس الأميركي جو) بايدن، من نقاط تتعلق بوقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة، وصفقة تبادل، بينما لم يوافق نتنياهو عليهما".

وأشار الرشق إلى أن "العالم كله يعرف أن نتنياهو وضع مطالب وشروطًا إضافية لم تكن قد وردت في الورقة الإسرائيلية نفسها، ولم ترد في كل المقترحات التي قدمها الوسطاء في كل جولات المفاوضات، وما حدث في لقاء روما الأخير يؤكد ذلك".

والأحد، عاد رئيس الموساد ديفيد برنياع إلى تل أبيب، بعد مشاركته في محادثات رباعية بمشاركة وفود من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، لم تسفر عن نتائج بالعاصمة الإيطالية روما بشأن مقترح اتفاق لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، وتبادل أسرى مع حركة حماس.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close